حصل الطالب الأميركي من أصل بنغالي محمد إسلام على اهتمام وسائل الإعلام بعد بلوغ ثروته 72 مليون دولار من خلال تجارة الأسهم التي يعمل بها خلال استراحات الغداء في مدرسته. ونشرت "نيويورك ماغازين" أمس (الأحد) مقابلة مع إسلام بعد إدراجه في الإصدار الجديدة لقائمة "الأسباب التي تدفعك لعشق نيويورك" التي اعتادت المجلة نشرها سنوياً. وسبق لموقع "بيزنيس إنسايدير" أن نشر العام الماضي مقالاً عن إسلام باعتباره واحداً من أهم 20 مضارباً شاباً في أسواق المال. وإسلام (17 سنة) لم يتخرج بعد من المدرسة الثانوية التي يرأس "نادي الاستثمار" فيها، ويقطن مع أهله في منطقة كوينز في نيويورك. واشترى الشاب سيارة من نوع "بي إم دبليو" على رغم عدم امتلاكه رخصة قيادة، كما استأجر شقة في منطقة مانهاتن، إلا أن والديه المهاجرين من بنغلادش لم يسمحا له بعد بمغادرة المنزل. واعتاد الشاب وأصدقاؤه الذين يشاركونه اهتماماته ويعتبرونه قائدهم، تناول الطعام في مطعم "موريموتو" الفاخر والاستمتاع بطبق الكافيار الذي يبلغ ثمنه 400 دولار. ويأمل إسلام وأصدقاؤه بتأسيس صندوق استثماري في تموز (يوليو) المقبل بعد بلوغه 18 عاماً، وهو العمر الذي يسمح له في الحصول على رخصة مضارب في سوق الأسهم. ويسعى الأصدقاء الثلاثة إلى بلوغ ثروتهم بليون دولار العام المقبل، مع دخولهم إلى الجامعة، ويعمل إسلام لتأسيس "أخوية" مع أصدقائه مثل "أخوية كوتش" التي تضم قطبي تجارة النفط العالمية الأخوين تشارلز وديفيد. وبدأ إسلام تجارة الأسهم كهاو في التاسعة من العمر بعد تعرفه على تجارة الأسهم الرخيصة، إلا أنه أقسم على الابتعاد عنها بعد خسارته مبالغ كبيرة. وتمكن الشاب من العودة في وقت لاحق بعد توسعه في معرفة أسواق المال عبر القراءة مركزاً على مواضيع "التمويل المعاصر"، وأخذ العبر من البليونير بول جونس الذي اشتهر بقول "أنت تتعلم من خسائرك أكثر مما تتعلمه من أرباحك". ونشر على حسابه على "إنستغرام" صوراً لحفلات عدة أقامها مع أصدقائه، وعلق على بعض الصور قائلاً "أموال أكثر... مشكلات أقل". https://thenypost.files.wordpress.com/2014/12/mohammed-islam.jpg