أكد مهاجم نادي الاتفاق والمنتخب السعودي لكرة القدم صالح بشير أنه ملتزم ببرنامجه الإعدادي الذي أقره الطبيب الذي أجرى له الجراحة في البرتغال، وانه سيكون بمقدوره العودة قبل بداية العام الجديد، موضحاً الاسباب التي دعته لإجراء جراحته في الخارج، وليس في السعودية مشيداً في الوقت نفسه بما وصل إليه طب الملاعب السعودي وقال: «اواصل برنامجي العلاجي بمنتهى الدقة وبالتزام كبير رغبة مني في العودة السريعة إلى الملاعب وأعتقد أنني أنجزت كثيراً من البرنامج التأهيلي المطلوب للعودة في فترة قياسية، ودخلت الآن في مرحلة جديدة من برنامج تقوية العضلات». وتطرق بشير إلى الأسباب التي دعته لاجراء جراحته خارج السعودية وليس فيها أسوة ببقية اللاعبين السعوديين وقال: «الظروف أجبرتني أن أجري الجراحة في البرتغال وهذا ليس تقليلاً من الأطباء السعوديين الذين نجحوا في هذا المجال كثيراً ولكن الإصابة حدثت مع نهاية الدوري المحلي وقبل خروجنا من البطولة الآسيوية امام الفريق الأوزبكي وكنت امام خيارين اما اجراء الجراحة هنا مع عدم وجود برنامج تأهيلي او ان اجريها في الخارج، وتحديداً في البرتغال بترتيب مع برنامج تأهيلي خاص متكامل واخترت الخيار الثاني للجدية التي سأكون عليها هناك، وهذا ليس تقليلاً من العلاج في السعودية، بخلاف ان المكان الذي خضعت فيه للعلاج يعد احد الأماكن الأشهر في العالم». وعرّج بشير في حديثه لكثرة الاصابات بالرباط الصليبي التي لحقت بعدد غير قليل من نجوم اللعبة في السعودية وقال: «قبل كل شيء هو قدر من الله وانا راض بقضائه وقدره، ولا اعرف حتى الآن كيف حدثت الإصابة التي اعتبرها أسوأ الحوادث بالنسبة لي، أما عن كثرة الإصابات للاعبين السعوديين فكما قلت هو قضاء وقدر وقد يكون للجهد المبذول دور، فالاصابة حدثت في نهاية موسم، وهو ما قد يفسر كثرة الاصابات التي لحقت ببعض اللاعبين». ورد بشير حول ما يثار عن كره اللاعب السعودي لتدريبات التقوية والحديد وعدم بذله للجهد المطلوب وقال: «لن اتكلم بصيغة الجمع ولكن ما ألاحظه في الاتفاق ان هناك تجاوباً كبيراً بهذه التدريبات كما هو الحال مع اللاعبين في المنتخب وبالتالي فإن التعميم هنا غير صحيح، اضف الى ذلك اننا بين الحين والآخر نسمع عن اصابة لاعب عالمي بالرباط، وهذا يؤكد ان الامر ليس خاصاً بالسعوديين، بل هو عام».