كشغري وأبو بكر وعساكر يشْدون بقصائدهم

شهدت الأمسية الشعرية، التي نظمها نادي تبوك الأدبي مساء الاثنين الماضي، مزيجاً بين مدن المملكة، فحضرت الشاعرة بديعة كشغري من جدة، وجاسم عساكر من الدمام، وميسون أبو بكر من الرياض.
وانطلقت الأمسية من القسم النسائي، وأدارتها الدكتورة مضاوي الحميدة عبر الدائرة التلفزيونية، إذ قرأت الشاعرة كشغري «تحية إلى تبوك ذاكرة الحضارة وسدرة الوطن»، و«عند فاتحة الوطن»، التي كتبتها عندما كانت في كندا، حيث عاشت 8 سنوات، و«ليتني كنت نيسابا»، و«ضمير الكلام». وقدم الشاعر عساكر «محفل من نسيج النور» بمناسبة اختيار مكة المكرمة عاصمة للثقافة الاسلامية عام 1426ه، و«قصة للغياب»، و«ربيع بلا ياسمين»، و«الأبكم». وقرأت الشاعرة أبو بكر «بداية» و«إجهاش على ربى نجد»، و«السندباد»، و«قارورة عطر»، و«امرأة مجنونة». وفي ختام الأمسية، كرم رئيس النادي الدكتور مسعد العطوي، الشاعر جاسم عساكر، وكرمت رئيسة اللجنة النسائية عائشة الحكمي، الشاعرتين بديعة كشغري وميسون أبو بكر. وقال العطوي إن الأمسية «تأتي في إطار حرص النادي الأدبي في منطقة تبوك على مد جسور التعاون في ما بين الأندية الأدبية والإعلام، والتي تنسجم مع خطة وزارة الثقافة والإعلام وأهدافها في الوصول إلى المهتمين بالشأن الثقافي، من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات، والتي تستقطب البارزين من الأدباء، وذلك ضمن النشاطات المنبرية للنادي لهذا العام، لإثراء الساحة الثقافية والأدبية في منطقة تبوك.
من جهة أخرى وعلى هامش الأمسية، سجل التلفزيون السعودي، حلقة حول نشاطات «أدبي تبوك».