اسطنبول، موسكو - أ ف ب، رويترز - توقع مصدر في كونسورتيوم من شركتي «إيني» الإيطالية للنفط والغاز الطبيعي، و «كاليك إنرجي» التركية، البدء في إنشاء خط أنابيب ينقل نفط بحر قزوين إلى منطقة حوض المتوسط بحلول الربع الأول من السنة المقبلة. وأضاف المصدر يمكن ان تمول «إيني» خط الأنابيب المقدرة كلفته بأربعة بلايين دولار بالكامل، وتتطلع الشركة الى نقل النفط من حقلي كاشاجان وكاراتشاجاناك في كازاخستان، كبداية لتشغيل الخط. وينافس هذا المشروع في شكل مباشر خط أنابيب تدعمه روسيا لنقل النفط من ميناء بورغاس البلغاري إلى ميناء الكسندروبوليس اليوناني، كطريق عبور للإمدادات المتزايدة من نفط كازاخستان، الذي ينقل حالياً في ناقلات من ميناء نوفوروسيسك الروسي. وقال المصدر «إن العملية (جمع الاستثمار) ستبدأ من نهاية هذه السنة وبداية السنة المقبلة، وبعد ذلك نتمكن من البدء في الإنشاءات»، معتبراً ان «التوقيت يلعب دوراً مهماً في المنافسة». وأوضح ان نفط «إيني» من حقلي كازاخستان يستخدم في البداية، لكنه لن يكون كافياً لتشغيل خط الأنابيب المتوقع أن تبلغ طاقته مليون برميل يومياً. ويجري الكونسورتيوم محادثات مع مساهمين في كونسورتيوم خط أنابيب قزوين، الذي يضم «شيفرون» الأميركية و «ترانسنفت» الروسية و «اكسون موبيل» و «رويال داتش شل» و «بي بي ولوك أويل». أعلنت شركة «غازبروم» الروسية للغاز في بيان أمس، ان إمدادات الغاز التركماني في اتجاه روسيا، والموجهة في جزء منها إلى أوروبا، توقفت بسبب انفجار وقع ليلاً على أحد خطوط أنابيب النفط. وأوضحت ان شركة «تركمان غاز» أبلغتها ان انفجاراً وقع عند الساعة الأولى والنصف من فجر التاسع من الشهر الجاري، عند الكيلومتر 487 من خط الأنابيب «دافليبات-دارياليك». لذا توقفت إمدادات الغاز في اتجاه روسيا». وأكدت ان هذا التوقف «لن يكون له اثر» على إمدادات الغاز إلى زبائنها. وأضافت ان «الطرف التركماني يدرس إمكان إصلاح الأضرار سريعاً، فضلا عن إمكان توفير إمدادات الغاز عبر أنابيب غير مستخدمة من خط غاز «آسيا الوسطى- وسط».