بدأ وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز زيارة رسمية للولايات المتحدة، والتقى أمس وزير الخزانة الأميركي جاك لو، وتطرق البحث إلى تنسيق الجهود لمكافحة تمويل الإرهاب وتعزيز التعاون بين الجانبين. ووصل الأمير محمد ليل الإثنين-الثلثاء إلى واشنطن، في زيارة هي الثانية هذا العام. ومن المتوقع أن يلتقي أركان الإدارة الأميركية، خصوصاً في وزارة الدفاع ووكالات الاستخبارات والأمن القومي، لاستكمال التنسيق في محاربة التطرف وتنظيمي «القاعدة» و»داعش». وهو من الوجوه المعروفة لدى الإدارة، ويلتقي المسؤولين الأميركيين روتينياً. وفيما لم تعلن الخارجية أو البيت الأبيض جدول اللقاءات، يتوقع أن يلتقي الأمير محمد وزير الخارجية جون كيري ومدير الاستخبارات جون برينان، وزعماء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديموقراطي. ونوه مسؤول أميركي بعمق العلاقة السعودية-الأميركية والشراكة القوية بينهما،وقال ل»الحياة» إن واشنطن «تقدر جهود الرياض ومساعدتها في ضمان أمن الخليج وإرساء المصالحة والأفق الاستراتيجي لأعضاء مجلس التعاون».