قضت محكمة دنماركية بسجن بائع كتب دنماركي يحمل أيضاً الجنسية المغربية بالسجن أربع سنوات لإدانته بتأييد الإرهاب والتحريض عليه. وقال محامٍ دافع عن سام منصور، إن كتاباته على "فايسبوك" مثل "نحن إرهابيون ونفتخر" هي "من قبيل حرية التعبير وإنه في ذلك مثل الرسامين الدنماركيين الذين سخروا من النبي محمد (ص) في رسومهم عام 2005، وأثاروا غضب كثير من المسلمين وقيل حينذاك إن ذلك ممارسة للحق في حرية التعبير". وفي مرافعته أمام المحكمة قال منصور: "فقط استعملت الحقوق المدنية التي أعطاها لي المجتمع الدنماركي"، مؤكداً أنه "لم يتسبب في أذى لأحد". لكن المحكمة التي أحيل إليها في العاصمة كوبنهاغن رفضت دفاعه ودانته في وقت متأخر أمس الخميس بالتحريض المباشر على العنف والإرهاب. ومن بين أقوال منصور الأخرى على "فايسبوك" "الجهاد فريضة". ونشر أيضاً صوراً استخدم فيها برنامج الفوتوشوب لرأس مقطوع لواحد من الرسامين الذين أساؤوا للنبي محمد (ص). وظهرت صورة الرأس المقطوع في مرحاض يحيط بها لهب ودماء. وسجن منصور ثلاث سنوات ونصف في 2007 لإدانته بالتهمة نفسها. وطالب الادعاء في القضية السابقة والقضية التي حكم فيها أمس الخميس بترحيله إلى بلاده الأصلية المغرب. وجلس منصور (54 عاماً) هادئاً خلال الجلسة وكان يبتسم بين الحين والآخر لمؤيدين له كانوا وراء حاجز من الزجاج.