طالبت ألمانياوفرنسا خلال القمة الاقتصادية بينهما، بضخ المزيد من الأموال للاستثمار في دول الاتحاد الأوروبي. وقال وزراء الاقتصاد والمالية في كل من ألمانياوفرنسا إن «جهود الاتحاد الأوروبي لضخ المزيد من الأموال للاستثمار في مشروعات البنية الأساسية في أنحاء القارة الأوروبية تحتاج إلى التزام صارم لضمان قدر من الجدية في هذه الجهود». وقال وزير المالية الألماني فولفجانغ شويبله، بعد الاجتماع الاقتصادي الدوري للدولتين إن «الأمر لا يتعلق فقط برصد مبالغ كبيرة من المال في نافذة العرض». ويضغط الرئيس الجديد للمفوضية الأوروبية جان كلود يونيكر من أجل تبني خطة استثمارية قدرها 315 بليون يورو (404 بلايين دولار) كخطوة نحو حل المشكلات الاقتصادية للاتحاد الأوروبي. وأضاف شويبله أنه يريد رؤية قائمة بخطط ملموسة وأولويات للمشروعات التي تستهدف تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير الوظائف الجديدة. وأكد وزير الاقتصاد الفرنسي إيمانويل ماركو أن «المجموعة الفرنسية الألمانية ستستغل الأسبوعين المتبقيين على القمة الأوروبية المقررة يومَي 18 و19 من كانون الأول (ديسمبر) الجاري لكي تدخل بعض التحسينات على خطة يونيكر». ويمكن أن يتم التركيز على محاولات ألمانيا للتحوّل إلى مصادر الطاقة المتجددة وتحسين صناعة السيارات والاستثمار في الاقتصاد الرقمي. كما تناولت القمة الاقتصادية الفرنسية الألمانية محاولات فرنسا خفض معدل عجز الموازنة ومعدل الدين العام المرتفع.