غابت تماماً اللجنة الثقافية في الصالة النسائية في ندوة «المضامين الفكرية»، وكان حضورها مهماً، خصوصاً أن هناك مشاركات في الندوة يحتجن إلى من يستقبلهن ويدلهن إلى الأماكن المخصصة لهن. غياب أعضاء من اللجنة الثقافية، كان مثار نقاش بين المشاركات والحاضرات. أبو خالد تستهجن على طريقتها - عبرت الدكتورة فوزية أبوخالد على طريقتها الخاصة عن استهجانها من عزل النساء في صالة لوحدهن، عندما رفضت طلب مدير ندوة «المضامين الفكرية في الرواية العربية»، الإفصاح عن اسمها وهي تدلي بمداخلتها التي وصفها الحضور ب«الدقيقة»، لكن مديرة الندوة من الجانب النسائي أعلنت أنها فوزية أبوخالد. ولم تكتف أبو خالد بذلك، إنما وبعد أن أنهت ورقتها قالت مخاطبة الدكتور صالح المحمود مدير الفعالية: «حزر فزر أنا مين؟». ولم تكن أبو خالد الوحيدة التي أبدت تذمرها من الفصل، إذ إن مثقفات سبقنها في التعبير عن الاستهجان والانزعاج. الشهيل وتكريم الأدباء - تساءل الأديب عبدالله الشهيل خلال ندوة الشخصية الثقافية المكرمة: «لماذا التكريم يقتصر على الأدباء دون سواهم في مهرجان الجنادرية»؟ وعلّق مثقفون على هذا التساؤل، أن على المهرجان أن ينفتح أكثر على مختلف شرائح المثقفين، من مسؤولين وباحثين وكتاب، ممن قدموا إسهامات كبيرة ليتم تكريمهم. حضور نسائي للمرة الأولى - لأول مرة تشهد صالة النساء حضوراً جيداً، وحدث ذلك خلال محاضرة «المضامين الفكرية في الرواية». وكانت الصالة النسائية منذ انطلقت فعاليات المهرجان شبه خالية من الحاضرات. آل الشيخ تقاطع الأنشطة التي تدار بعقلية عنصرية - أبدت الدكتورة حصة آل الشيخ استياءها من التنظيم داخل ندوة المضامين الفكرية. وأشارت إلى أنها حضرت لأجل أن تستمع إلى أميمة الخميس فقط، موضحة أنها منذ فترة طويلة وهي مقاطعة للأنشطة التي تدار بعقلية عنصرية. وشهدت الندوة بعض الفوضى والارتباك. تصويب - نشرت «الحياة» أمس خبراً عن مشاركة الدكتور سلطان القحطاني في مؤتمر جائزة الطيب الصالح في السودان، بيد أن الصورة الشخصية المنشورة رفقة الخبر لم تكن له، إنما لمدير تحرير صحيفة «إيلاف» الإلكترونية الصحافي والكاتب سلطان القحطاني.