لا تزال ابنة الممثل الأميركي لورنزو لاماس في المستشفى الذي نقلت إليه يوم فقدت وعيها وأجهضت جنينها، ولا تزال في غرفة العناية الفائقة بعد توقف قلبها عن العمل في ليلة عيد العشاق. وأعلن زوج شاين لاماس (28 عاماً) نيك ريتشي، عبر موقع «تاب راغ»: «ما زلت أعمل من غرفة العناية الفائقة، كان هذا أصعب أسبوع في حياتي، لكن حبي لشاين لاماس زاد إلى حد كبير، فزوجتي مقاتلة حقيقية إذ توقف قلبها عن العمل في ليلة عيد العشاق واستأنفنا عملية إعادة التأهيل من جديد». وشكر ريتشي الطبيب على إنقاذ حياة زوجته من جديد، وشكر كل من يصلون لها كما شكر العائلة التي تعطيه القوة لتحمل ما يعايشه الآن، لكنه أكد أن الشكر الخاص هو لزوجته التي لم تستسلم وحثها على التعافي لتعود إلى ابنتهما برس، التي تنتظرها. يُشار إلى أن لاماس وريتشي متزوجان منذ العام 2010 ولديهما ابنة واحدة تدعى برس، ولدت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2011. ويُذكر أن لاماس نُقلت إلى المستشفى الأسبوع الماضي، بعدما فقدت وعيها في منزلها في كاليفورنيا نتيجة تعقيدات في الحمل، وأُخضعت لجراحة عاجلة فأجهضت الجنين بعد 16 أسبوعاً من الحمل.