شهد مستشفى أميركي، حالة طبية نادرة، إذ عاشت امرأة حامل بعد فترة من إعلانها ميتة نتيجة توقف قلبها عن العمل، والاضطرار لإخضاعها لجراحة قيصرية بغية إنقاذ جنينها. وأفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن المعلمة، إيريكا نيغريلا، كانت في مدرسة ثانوية بتكساس عندما شعرت بانزعاج شديد قبل ان تفقد الوعي بأحد الصفوف. وأشارت إلى أن 3 معلمين حاولوا إسعافها وإنعاشها قبل أن يحضر زوجها "نايثان" وهو مدرس في المدرسة عينها ويتصل بالطوارئ ليبلغ أن زوجته الحامل تصاب بنوبة"، موضحاً ان موعد ولادتها هو بعد 3 أسابيع. وهرع المسعفون إلى المدرسة ليتبين أن قلب المرأة توقف ولا نبض لديها، فنقلت إلى المستشفى حيث تقرر إخضاعها لجراحة قيصرية بالرغم من اعتبارها ميتة وذلك بغية إنقاذ الجنين. وولدت الصغيرة "إيليانا"، وبعد التأكد من سلامتها، التفت الأطباء إلى الوالدة "الميتة" ليتبين أن قلبها عاد ليخفق ما يعني أنها حية ترزق. ووضعت الأم الجديدة في غيبوبة اصطناعية لخمسة أيام، واكتشف الأطباء أن في قلبها مشكلة لم تكن تعلم بها، وتلقت العلاج المناسب وخرجت من المستشفى. وبقيت الطفلة في غرفة العناية الفائقة طوال أسبوعين ثم خرجت لتنضم إلى والديها وهي بصحة جيدة. وعبر الوالد عن فرحته قائلاً "لدينا طفلة رائعة وزوجتي استعادت صحتها 100 في المئة" .