شهد مستشفى اميركي، حالة طبية نادرة، إذ عاشت امرأة حامل بعد فترة من إعلانها ميتة نتيجة توقف قلبها عن العمل، والاضطرار لإخضاعها لجراحة قيصرية بغية إنقاذ جنينها. وأفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن المعلمة، إيريكا نيغريلا، كانت بمدرسة ثانوية في تكساس عندما شعرت بانزعاج شديد قبل ان تفقد الوعي بأحد الصفوف. وأشارت إلى ان 3 معلمين حاولوا إسعافها وإنعاشها قبل أن يحضر زوجها "نايثان" وهو مدرس في المدرسة عينها ويتصل بالطوارئ ليبلغ ان زوجته الحامل مصابة بنوبة"، موضحاً ان موعد ولادتها هو بعد 3 أسابيع. وهرع المسعفون إلى المدرسة ليتبين أن قلب المرأة توقف ولا نبض لديها، فنقلت إلى المستشفى حيث تقرر إخضاعها لجراحة قيصرية بالرغم من اعتبارها ميتة وذلك بغية إنقاذ الجنين. وولدت الصغيرة "إيليانا"، وبعد التأكد من سلامتها، التفت الأطباء إلى الوالدة "الميتة" ليتبين أن قلبها عاد ليخفق ما يعني انها حية ترزق. ووضعت الأم الجديدة في غيبوية اصطناعية طوال 5 أيام، واكتشف الأطباء أن في قلبها مشكلة لم تكن تعلم بها، وتلقت العلاج المناسب وخرجت من المستشفى. وبقيت الطفلة في غرفة العناية الفائقة طوال أسبوعين ثم خرجت لتنضم إلى والديها وهي بصحة جيدة. وعبر الوالد عن فرحته قائلاً "لدينا طفلة رائعة وزوجتي استعادت صحتها 100 بالمائة". وطفل في الرابعة ينقذ.. والدته شعر صبي بريطاني في الرابعة من العمر، بفخر شديد، بعدما أشيد بشجعاته وذكائه إذ تمكن من إنقاذ والدته إثر إصابتها بنوبة صرع واهتم بشقيقته الصغيرة إلى حين وصول الإسعاف. وأفادت صحيفة "الصن" البريطانية ان تريستان سبور (4 سنوات) اتصل بخدمة الطوارئ واهتم بأخته الصغيرة وتفقد مجرى هواء والدته التي أصيبت بنوبة صرع كادت تقضي عليها لولا تدخله في الوقت المناسب. ونقلت عن الوالدة كلير ديويسون (29 سنة)، التي تعاني من الصرع، قولها، "دربته على الاتصال بالطوارئ في حال فقداني الوعي وزوجي لم يكن موجوداً، وإنما على هاتف دمية". وأضافت "تمنيت ألا يحصل هذا الأمر أبداً.. لكن لحسن الحظ كان واعياً بما يكفي لينقذ حياتي". وأشارت إلى أن ابنها شعر بالفخر الشديد بما فعله وهو يعي مدى ذكائه. وعمد الصغير إلى تفقد مجرى تنفس والدته وبحث عن مصاصة لأخته "صوفي" البالغة من العمر 10 أسابيع وحاول تهدئتها. يشار إلى ان الصبي مرشح للحصول على جائزة خدمة الإسعاف تكريماً له على ما فعله.