قدمت طالبات من ذوات الاحتياجات الخاصة، مطالبهن التي ارتكزت على «تهيئة بعض المواقع لتسهيل حركتهن بين المباني، وتنبيه أعضاء هيئة التدريس والموظفات إلى ضرورة مراعاة ظروفهن وأوضاعهن في حال تقصيرهن، ومطالبتهن بتوفير أجهزة تُعينهن على كتابة المناهج الدراسية، وممارسة الجانب التطبيقي في بعض المقررات». وأبدى مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي اعتذاره الشخصي لأي تقصير من الجامعة في حقّهن، مُكبِراً فيهن إصرارهن على إكمال مسيرتهن التعليمية، وقدرتهن على التكيف مع البيئة التعليمية واحتياجاتهن الخاصة. ووجّه بتأمين الأجهزة الخاصة بالطالبات الكفيفات، وتوزيعها عليهن بما يمكنهن من المتابعة والتحصيل. كما وعد بمراجعة تهيئة جميع المواقع التي تشكل أي صعوبة للطالبات من ذوات الاحتياجات الخاصة. وأكد عميد شؤون الطلاب أن العمادة لديها «خطة لتأمين جميع الوسائل الكفيلة بتهيئة بيئة تعليمة صالحة للطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة». وأبدى استعداده التام لتلقي أي طلب منهنّ شخصيّاً في هذا الإطار، والعمل على تحقيقه.