أكد محمد بن خميس عوض مشرف وحدة الشؤون التعليمية بمركز الاحتياجات الخاصة بجامعة الملك عبدالعزيز أن هناك نحو 150 طالبا وطالبة بالجامعة يتلقون دعما شهريا من وزارة الشؤون الاجتماعية بحسب الإعاقة تبدأ من مبلغ 1500 حتى 5200 ريال لتساعدهم في رواتب سائقين وقراء وكتبة ومرافقين للمكفوفين وطباعة الكتب بطريقة برايل لعدم توفرها بطريقة برايل . وأشار إلى أن المركز يسعى لتوفير مواصلات خاصة بنقل طلاب الاحتياجات الخاصة من وإلى الفصول الدراسية ،كما قام المركز مؤخرًا بتدشين معمل الحاسب الآلي للمكفوفين وضعاف البصر ليتلقوا فيه التدريب على التقنيات الحديثة من مهارات الحاسب الآلي التي تساعدهم في المجال الأكاديمي. وعن برامج المركز قال عوض إن مركز الاحتياجات الخاصة بالجامعة يعمل على مساعدة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم أوجه الرعاية والخدمات اللازمة لهم وفق عدة محاور أبرزها الإسهام في تسجيل المواد الدراسية،و صرف المكافآت المالية، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالجامعة لتذليل الصعوبات التي تواجه أعضاء المركز، والإسهام في تنظيم الزيارات والرحلات والندوات واللقاءات والمعارض التي تهتم بالإعاقة. وبين أن جوانب تطوير فئة الاحتياجات الخاصة شملت توفير مواصلات خاصة بنقل طلاب الاحتياجات الخاصة من وإلى الفصول الدراسية كما قام المركز مؤخرًا بتدشين معمل الحاسب الآلي للمكفوفين وضعاف البصر ليتلقوا فيه التدريب على التقنيات الحديثة التي تساعد المكفوفين وضعاف البصر في استخدام مهارات الحاسب الآلي التي تساعدهم في المجال الأكاديمي وتطوير حديثي الإعاقة البصرية بتعليمهم طريقة الخط البارز (برايل) وتوفير ملخصات السنة التحضيرية على ملفات وورد كما قام المركز بطباعة المناهج بطريقة برايل للطلاب المكفوفين. وقال عوض إن أبرز الاحتياجات والخدمات التي ينتظرها ذوو الاحتياجات الخاصة حاليا تتمثل في توفير المناهج الدراسية بطريقة برايل،تهيئة مرافق ومباني الجامعة الأكاديمية لسهولة الوصول إليها،توفير الوسائل التعويضية الحديثة للاستعانة بها في المحاضرات الدراسية. ومن جهته كشف مشرف وحدة التدريب والتقنية بمركز الاحتياجات الخاصة المدرب الكفيف فيصل الغامدي أنه تم استحداث وحدة جديدة تحت مسمى وحدة التدريب والتقنية العام الماضي وتقوم الوحدة بتدريب طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من المكفوفين على أحدث التقنيات والوسائل التعويضية التي تساعدهم على تحصيلهم الأكاديمي ومن هذه التقنيات تقنية قارئ شاشة الكمبيوتر التي تتيح للكفيف استخدام تقنية الحاسب الآلي ونظام التشغيل وندوز ومعالج النصوص «برامج أوفيس» واستخدام محركات البحث في الإنترنت والبريد الإكتروني ونظام «أودس بلاس» مما يجعل الكفيف أكثر قدرة في الاعتماد على النفس من تسجيل للمواد الدراسية وحذفها ومتابعة سجله الأكاديمي، و دربت الوحدة 23 طالبا كفيفا على مدار العام الدراسي الماضي.