لجأ الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى «تويتر» للإحتفال بعيد العشاق مع زوجته ميشيل، إذ بادر الرئيس وهنأ زوجته ميشيل أوباما بمناسبة «عيد الحب» في تغريدة قائلاً: «لتعرفوا الحقيقة ميشيل أوباما لا تزال حبيبتي في عيد العشاق»، مرفقاً صورة تجمعه بها داخل البيت الأبيض وهو يقبلها. تلك البادرة التي أكتفت سيدة أميركا الأولى بالرد عليها بذات الطريقة على موقع «آنستغرام» مؤكدة فيها أنا لا تزال حبيبته، إذ قالت: «مرحبا باراك، دوماً سأكون حبيبتك في الفالنتاين، عيد عشاق سعيد»، مختتمة عباراتها بحرفي اسمها «م.أ»، ما يعني أنها من قام بكتابتها بنفسها، وأرفقتها بصورة لهما وهما يتشاكسان. وعلى رغم مما تحمله تلك الكلمات من إشارات لدحض الإشاعات حول انفصالهما وتوتر العلاقة بينهما، إلا أن تلك الطريقة أثارت جدلاً، ليس فقط بسبب لجوئهما للتعبير عن حبهما على مواقع التواصل الاجتماعي، بل بسبب عدم قيام باراك بتوقيع تغريدته تلك بحروف اسمه الأولى كما فعلت ميشيل، ما يدع مجالاً للشك أنه لم يقم بإرسال تلك التغريدة بنفسه، فهل كان أوباما بالفعل من هنأ زوجته في «عيد العشاق» أم الدائرة الإعلامية للبيت الأبيض؟