أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن بلاده تدرس بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال في لقاء مع الملك الأردني عبد الله الثاني، "لا نتوقع حل ذلك في الأمد القريب لذلك ستكون هناك خطوات فورية علينا اتخاذها لمساعدة الوضع الإنساني هناك". وأضاف "ستكون هناك خطوات مرحلية يمكننا اتخاذها لممارسة مزيد من الضغط على نظام الأسد". واعتبر أنه يتعين الإستمرار بالبحث حول كيفية إجراء تغيير في سوريا يقوم على أساس وضع حد لأعمال القتل وإحترام كافة الجماعات. ومن جهة ثانية، أعلن أوباما رسمياً عن تقديم مليار دولار كضمانات قروض للأردن، إلى جانب تجديد مذكرة تفاهم مدتها 5 سنوات تقضي بتقديم مساعدات للحكومة الأردنية. وكان مسؤول أميركي رفيع بالإدارة الأميركية سبق أن كشف مضمون اللقاء الذي جمع أوباما بالملك الأردني في كاليفورنيا، فأشار إلى أن الرئيس الأميركي تعهد ببليون دولار كضمانات قروض للأردن، الذي يواجه ضغوطاً مالية كبيرة في التعاطي مع أزمة اللاجئين السوريين إلى جانب خسارة الغاز الطبيعي من مصر.