خلصت دراسة جديدة إلى وجود ارتباط محتمل بين حدوث هذا الأمر وبعض أحوال الطقس. وأورد موقع «هلث داي نيوز» الأميركي أن الباحثين في «جامعة ييل للصحة العامة» في الولاياتالمتحدة وجدوا أن التغيّرات اليومية في درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة ترتبط بمعدلات أكبر لحالات دخول المستشفيات نتيجة الإصابة بسكتات الدماغ، وأن المعدّل السنوي الأكثر برودة يرتبط بزيادة الإصابة بسكتات الدماغ. وتبيّن أن تغيّراً يومياً معدله 15 درجة مئوية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية بنسبة 6 في المئة. وما زال السبب الكامن وراء هذا الارتباط بين أحوال الطقس والسكتات الدماغية غير واضح. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة إن «التغيرات اليومية في درجات الحرارة وزيادة الرطوبة قد تتسبب بالإجهاد»، داعية من هم تحت خطر الإصابة بهذه السكتات تجنّب التعرض لتغيرات ملحوظة بدرجات الحرارة وارتفاع في الرطوبة.