أثبتت دراسة أميركية جديدة اليوم (الجمعة) وجود ارتباطات ممكنة بين تغيرات الطقس والإصابة بسكتة دماغية. وذكر موقع «هلث داي نيوز» الأميركي، أن الباحثين في مدرسة «ييل» للصحة العامة وجدوا أن التغييرات اليومية في درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة ترتبط بمعدلات أكبر لحالات الدخول إلى المستشفيات بسكتة الدماغ. ووجد الباحثون أيضاً أن المعدّل السنوي الأكثر برودة لدرجات الحرارة يرتبط بزيادة الإصابة بسكتة الدماغ والوفاة منها. وتبيّن أن تغيّر يومي معدله 15 درجة مئوية تحت الصفر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية بنسبة ستة في المئة. وما زال السبب الكامن وراء هذا الارتباط بين أحوال الطقس والسكتة الدماغية غير واضح. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة: « إن التغييرات اليومية في درجات الحرارة وزيادة الرطوبة قد تسبب بالإجهاد في الواقع»، ودعت من هم تحت خطر الإصابة بهذه السكتات تجنّب التعرض لتغييرات ملحوظة بدرجات الحرارة وارتفاع في الرطوبة. كما شملت الدراسة بيانات لقرابة 135 ألف مريض خلال العامين 2009 و2010 دخلوا المستشفيات في أميركا. وحصل العلماء على بيانات درجات الحرارة من مركز البيانات المناخية الوطني في الولاياتالمتحدة، وربطوا بين مستوى التعرّض للسكتات الدماغية ودرجات الحرارة.