ارتفعت البورصة المصرية الأربعاء مدعومة بأرباح قوية للربع الأخير من العام الماضي لأكبر بنك مسجل بينما تراجع سوقا الإمارات بعد نتائج أعمال مخيبة للآمال من الدار العقارية في أبوظبي. وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية واحداً في المئة إلى 7571 نقطة بعدما أعلن البنك التجاري الدولي أنه حقق زيادة بلغت 29 في المئة في صافي الأرباح الفصلية إلى 757 مليون جنيه مصري (109 ملايين دولار). وارتفع سهم البنك 1.9 في المئة. وقال إسلام البطراوي، رئيس مبيعات أسهم الشرق الأوسط لدى "إن.بي.كيه كابيتال" في القاهرة: "يتجه المؤشر صوب 7600 نقطة بعدما حقق البنك التجاري الدولي أرباحاً قوية للربع الأخير من العام الماضي. التجاري الدولي كان المساهم الرئيسي في التحرك الصعودي." وفي الامارات، أغلق سوقا دبي وأبو ظبي على انخفاض بعدما جاءت نتائج أعمال الدار العقارية مخيبة لآمال بعض المستثمرين على رغم ارتفاع صافي ربح الشركة. وهبط سهم الدار العقارية 4.2 في المئة بينما تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 في المئة. وقال سانيالاك مانياباندو، كبير محللي أبوظي الوطني للأوراق المالية "أعتقد أن خيبة الامل قد يكون يكون سببها التوزيعات النقدية". وأضاف: "قبل الإعلان صباح اليوم أعتقد أن مستثمرين كثيرين توقعوا أن تصرف الدار ما لا يقل عن عشرة فلوس (للسهم البالغ قيمته درهم واحد). لكنهم صرفوا سبعة". وفي العام الماضي بلغت التوزيعات ستة في المئة. وارتفع سهم أرابتك القابضة للبناء بدبي 3.3 في المئة بينما انخفض سهم إعمار العقارية 0.4 بالمئة وتراجع مؤشر سوق دبي 0.4 في المئة ليتوقف اتجاه صعودي استمر سبع جلسات. وصعدت البورصتان القطرية والعمانية 0.8 و0.2 في المئة على الترتيب. ويعمد المستثمرون في العادة الي الذهاب الي هذين السوقين بعد جني أرباح في سوقي الامارات. وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 0.6 في المئة مدعوما بشكل رئيسي بمكاسب سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) الذي صعد 2.5 في المئة في تعاملات هزيلة. وارتفع سهم مجموعة الطيار للسفر 1.8 في المئة بعدما اعلنت الشركة عن استحواذ وحدة تابعة لها على اليجانت ريسورت البريطانية مقابل 10.3 مليون جنيه استرليني (16.98 مليون دولار).