قتل شرطيان في هجومين منفصلين لمسلحين في مدينتي بورسعيد والاسماعيلية شرقي البلاد، بعد ساعات من قيام مسلحين مجهولين في تفجير خط الغاز الطبيعي لمنطقة صناعية في شمال سيناء المضطربة، وفق ما افادت مصادر امنية وطبية. وتصاعدت هجمات المسلحين على افراد الامن في مصر في اعقاب عزل الجيش للرئيس محمد مرسي مطلع تموز (يوليو) الفائت. واعلنت جماعة "انصار بيت المقدس" المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن عدة هجمات ضد الامن. وقتل ضابط في هجوم لمسلحين على دراجة بخارية في مدينة بورسعيد على قناة السويس (شمال شرق البلاد). وقالت المصادر الامنية ان "مسلحين يستقلان دراجة نارية فتحا النار على الضابط اثناء حملة مرورية". وقال هاني ممدوح، مسؤول في طوارىء الصحة في المحافظة ان "الضابط تلقى طلقتين في الرقبة ادت لمقتله". وفي مدينة الاسماعيلية على قناة السويس (شمال شرق البلاد)، قتل شرطي مرور برصاص مسلحين يستقلان ايضا دراجة نارية اثناء عمله في اشارة مرورية بالمدينة، وفق ما افادت مصادر امنية. وقبل ساعات من تلك الهجمات، فجر مسلحون مجهولون خط الغاز الطبيعي لمنطقة صناعية محلية في جنوبالعريش. وقالت المصادر الامنية ان "مسلحين مجهولين زرعوا عبوة ناسفة في منطقة الريسان، جنوب مدينة العريش، أسفل انبوب الغاز المؤدي إلى منطقة الصناعات الثقيلة وسط سيناء وقاموا بتفجيرها عن بعد ما نتج عنه حريق ادى الى ارتفاع السنة اللهب في السماء". لم يتسبب الانفجار في سقوط ضحايا، بحسب المصادر الامنية التي اضافت ان الشركة المسؤولة عن ادارة الانبوب اغلقت محابس الغاز الرئيسية لمنع تدفقه.