تخطت رسالة وضعها مراهق كندي في زجاجة ورماها في البحر، كل العوامل الطبيعية، ووصلت بعد مرور 16 عاماً إلى فرنسا قاطعة مسافة تقارب الخمسة آلاف كيلومتراً. وأفادت المؤسسة الكندية للإرسال، أن الفرنسي، لوسيان سانكير، عثر على الزجاجة عند شواطئ كروزون بفرنسا، ووجد فيها رسالة كتبها مراهق من الكيبيك بكندا يدعى نيكولاس مورين في العام 1998 يوم كان يبلغ من العمر 16عاماً. وذكرت أن الرسالة قطعت ما يقارب الخمسة آلاف كيلومتراً في البحر. وأشارت إلى أن مورين، كتب في رسالته «مرحباً، اسمي نيكولاس مورين، إنا صبي في ال16 من العمر، ولدت في 25 أيار (مايو) 1982، وأتكلم الفرنسية لكنني أدرس الإنكليزية، ولدي أخ وإنما لا أخوات». وأضافت الرسالة «أنا أحب كرة السلة وأعيش في بلدة روكستون فولز بالكيبيك، وآمل أن أسمع منك قريباً» ونجح ساكير في التواصل مع مورين عبر «سكايب». وقال مورين «لم أعتقد أن أحداً سيعثر على رسالتي، وفوجئت بالاتصال»، موضحاً أنه كتب الرسالة في إطار مشروع مدرسي مشيراً إلى أنه سيسأل رفاقه في المدرسة إن كان أي منهم تلقى جواباً على رسالته.