رفع الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري، الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على الموافقة على النظام الجديد لمنع جرائم التزوير في الأختام الرسمية والوثائق التاريخية. وأكد – بحسب وكالة الأنباء السعودية – أن «النظام يحافظ على مكتسبات المجتمع ويعزز من الانضباط لدى الأفراد والمؤسسات، ويعد قفزة قانونية ونتاجاً لما يحظى به الوطن والمواطن من اهتمام ورعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين». وقال: «إن النظام الجديد رادع لكل من تسول له نفسه العبث بالمحررات والأختام الرسمية، خصوصاً الوثائق التاريخية ومعاقبة من يعبث بها، ويجسد رعاية الدولة لهذا الكنز الثقافي والثروة الوطنية، وتصديها للعابثين في تاريخ المملكة سواء أكان هذا العبث من طريق الإبدال أم الحذف أم الختم بالتصديق أم الإتلاف الجزئي». وأوضح أن «الدارة ومن خلال موقعها العلمي ودورها في صيانة التاريخ الوطني وحمايته ستكون من أولى الجهات المساهمة في تطبيق هذا النظام»، مشيراً إلى أنها «حذرت من إمكان وجود أختام مزوَّرة على بعض الوثائق التاريخية أقدم عليها ضعاف النفوس للإفادة من الوثيقة»، داعية الجميع إلى التأكد من المحررات التاريخية. حرص خادم الحرمين على رفع كفاءة العسكريين أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد قطان، حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، واهتمامه بتأهيل ضباط القوات المسلحة لرفع كفاءتهم القيادية والإدارية في شتى المجالات، من خلال ابتعاثهم للدراسة والتدريب والعمل على صقل مواهبهم بما يواكب التطور الذي تشهده القوات المسلحة. وشدد قطان في كلمة له خلال احتفال الضباط السعوديين الدارسين في الدورة ال63 أركان حرب عام، والدورتين ال35 وال36 تخصص بكلية القادة والأركان المصرية أمس (الإثنين) بيوم المملكة، على قوة الروابط الموجودة بين السعودية ومصر وتواصلها الدائم في ظل قيادات كل من الدولتين بوصفهما ركيزتا الأمن القومي العربي. حضر الاحتفال مدير كلية القادة والأركان المصرية اللواء عبدالمجيد صقر، والملحق العسكري السعودي المكلف بالقاهرة الرائد ناصر فراج العجمي.