أعلن مسؤول محلي في سورية إن فرق الإغاثة أجلت نحو 500 مدنياً من الاحياء المحاصرة في مدينة حمص، وتم تقديم المساعدات الإنسانية للاشخاص الذين ما زالوا في المدينة، وذلك تطبيقا لإتفاق رعته الاممالمتحدة مع الحكومة السورية، من خلال هدنة لمدة 3 أيام. في هذا الاطار، أكد محافظ حمص طلال البرازي، إن "عملية إخراج المواطنين من حمص تمت وهي مستمرة". من جهته اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان انه تم اجلاء مئات المدنيين، تطبيقا لاتفاق برعاية الاممالمتحدة بين الجيش والمسلحين المعارضين المتمركزين في حوالى عشرة احياء محاصرة منذ اكثر من 600 يوم. وشوهد العديد من النساء والاطفال والمسنين ينزلون من حافلات لدى خروجهم من هذه الاحياء وبدا على وجوهم الارهاق. وبدت وجوه الاطفال شاحبة وعيون بعضهم محاطة بالزرقة وهم بين ايدي امهاتهم او ابائهم. وقد ساعدهم موظفون في الاممالمتحدة يعتمرون قبعات وسترات زرقاء وكذلك من الهلال الاحمر السوري تحت انظار عسكريين سوريين.