أصيبت شابة فلسطينية الإثنين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد اتهامها بطعن إسرائيلي قرب غوش عتصيون الاستيطانية جنوبالضفة الغربيةالمحتلة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الإسرائيلي أصيب بجروح طفيفة بالقرب من مفرق غوش عتصيون جنوب بيت لحم. وحالة الشابة خطرة وفق خدمات الإسعاف الإسرائيلية والمصادر الأمنية الفلسطينية. ووفق البيان، فإن «قوات الأمن الموجودة في الموقع سيطرت على المشتبه فيها وتم نقلها لتلقي المزيد من المساعدة الطبية». وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق أن الشابة طعنت جندياً إسرائيلياً. وأكدت متحدثة باسم مستشفى هداسا الذي تم نقل الفتاة إليه أنها في حالة خطرة. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الشابة أمل طقاطقة في أوائل العشرينات من العمر وهي من قرية بيت فجار قرب بيت لحم. وأفاد مصور في «فرانس برس» أن الجيش الإسرائيلي اقتحم القرية ودخل منزل الفتاة وقام بتفتيشه واعتقل والدها. ويأتي هذا بينما تتزايد التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين خلال الأسابيع الأخيرة بسبب دخول يهود إلى الحرم القدسي الشريف، ما أثار احتجاجات فلسطينية. وشهد شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي تصاعد الحوادث والصدامات والهجمات المتبادلة بين الفلسطينيين والمستوطنين ورجال الشرطة الإسرائيلية. واندلعت هذه الصدامات بعد إحراق يهود في تموز (يوليو) شاباً فلسطينياً للثأر بعد مقتل ثلاثة شبان إسرائيليين على يد نشطاء فلسطينيين في الضفة الغربية في حزيران (يونيو).