أعلنت روسيا الجمعة أن معظم الأسلحة الكيماوية السورية قد يُنقل إلى خارج البلاد لكي يدمر بسبب العنف المستمر بين قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد ومسلحي المعارضة. ونقلت وكالة «ريا نوفوستي» عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله «الكثير يميلون لتأييد فكرة نقل معظم المواد السامة الموجودة في سورية خارج هذا البلد». وكان ريابكوف يتحدث بعدما تلقى عرضاً من سيغريد كاغ الديبلوماسية الهولندية التي ترأس البعثة الدولية للقضاء على ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية، حول مهمة فريقها الذي ينفّذ خطة للتخلص من هذه الأسلحة أعدتها موسكو وواشنطن في أيلول (سبتمبر). وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الخميس أن كل مخزون سورية المعلن من الأسلحة الكيماوية وضع تحت الأختام. لكن كيفية تدمير هذه الأسلحة بحلول منتصف 2014 تبقى موضع جدل. وتمنع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الدول من نقل مخزونها إلى دول أخرى. لكن بموجب القرار 2118 الذي اعتمد الشهر الماضي في مجلس الأمن الدولي، سمح للدول الأعضاء في المجلس بالمساعدة في نقل مخزونات الأسلحة لكي يمكن تدميرها «في أسرع وقت ممكن وبالطريقة الأكثر أماناً». وسبق أن أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن بعض مخزون سورية المعلن من الأسلحة الكيماوية والذي يُقدّر بأكثر من ألف طن من المواد السامة يمكن أن يدمّر في الخارج.