أمل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ب «أن يتمكن الشعب اللبناني من مواجهة الاحتلال والتدخل الخارجي والدفاع عن سيادة لبنان ووحدته»، مؤكداً «ضرورة التعاون بين جميع الأفرقاء السياسيين». وقال ظريف أمام رئيس الحزب «الديموقراطي اللبناني» طلال إرسلان الذي عاد إلى بيروت ليل أول من أمس: «إن ما يحدث في سورية يعتبر كارثة لأن التطرف وباء بدأ الانتشار في كل منطقة الشرق الأوسط»، مشدداً على وجوب «الإسراع في حل النزاع في سورية بأقرب وقت ممكن». وأشاد ظريف بحسب بيان صادر عن مكتب ارسلان ب «دور المقاومة في لبنان»، فيما نوه ارسلان ب «الدور المميز للجمهورية الإسلامية بوقوفها إلى جانب لبنان ودعم مقاومته وبإمكانها أن تصبح محور توازن أمام أي إفراط وتفريط».