عندما تجتمع مكوّنات كالفاكهة والأزهار لابتكار رائحة زكية، فلن تكون النتيجة أقلّ من ساحرة، وهكذا صمم العطر الجديد لنعومي «ساحرة». إن عطر ساحرة، والذي يعني باللغة العربية «فتّان»، هو عبير الزهرة الخضرية يتداخل مع الأعشاب الطبيعية لتكوين رائحة رائعة. ابتكر للمرأة التي تتميز شخصيتها بالغموض لإضفاء لمسة خاصة من الجاذبية والسحر. وأكّد مارك بيلكينغتون، مدير «نعومي»، انه «إرضاءً لمتطلبّات زبوناتنا المتنوّعة، لجأت «نعومي» إلى اعتماد سياسة توسّعية مستمرّة في ما يتعلق بمجموعة العطور». وجاء عطر «ساحرة» كإضافة قوية ضمن ابتكارات الشركة. العطر رائع والزجاجة الخاصة به تصلح كتذكار. وتتألّف الطبقات العليا لهذا الأريج من نفحات خفيفة من فاكهة الليمون والخوخ والأناناس. تمهّد هذه المكوّنات الأساسية الطريق أمام جوهر مكوّنات العطر، وهي الناردين والياسمين وزهرة الايلانغ ايلانغ. وتنبعث من الناردين (أو المكحّلة) وهي زهرة جميلة من الفصيلة الزنبقية، رائحة الأريج الناعمة، بينما تأتي قوة الأريج من زهرة الايلانغ ايلانغ الغنية بنغمات الكسترد ولمعانه مع شذرات من الياسمين وعطر البرتقال (الذي نحصل عليه بفعل تقطير زهر البرتقال). يترك العطر آثاراً أريجية على الجلد لفترات طويلة، ويعتبر المسك وخشب الصندل والعنبر في الطبقات الأساسية لهذا العطر. ويمتزج خشب الصندل مع الياسمين في شكل رائع بفضل روعة المزج بين الأريج العميق الناعم والبلسم اللطيف على الجسم. للحصول على تأثير طويل الأمد، يفضّل وضع العطر على مواضع النبض في الجسم، حيث ترتفع حرارة الجسم إلى أقصى درجاتها، ما يؤدي إلى ارتفاع حرارة العطر ذاته، وبالتالي يؤدي إلى أن تفوح رائحته بصورة مستمرة. وأطلق عطر «ساحرة» في بعض فروع «نعومي» المختارة.