تتمثل الإضافة الجديدة والجريئة من ذي بودي شوب لمجموعة منتجات عطر وايت مسك في عطر وايت مسك سموكي روز والذي يشمل عطر مفعم بعبير الزهور وشرقي النسمات. وهذا العطر الجذاب يبدأ بنشر عبيره بمزيج من البرجموت وزهور الفلفل الوردي والتوت الأسود قبل أن يرتفع إلى الدرجات العطرية الوسطى المتمثلة بالمسك وعبير الزهور. وهنا يوجد لدينا باقة ورد مسلية تتكون من زهور التوباكو (التبغ) اللطيفة وبراعم الورد الدخاني السوداء المميزة والتي يعدل مزاجها ويكيفها نسمات زهور البرتقال الرقيقة. وهذه الدرجات العطرية كلها تذوب لتعطي مزيجاً متطوراً من المسك الرومانسي الخالي من القسوة على الحيوان وزهور الإيمورتيل والبخور لتصنع لنا عطراً جريئاً ليس مثله أي عطر. إن مجموعة وايت مسك أول ما تم طرحها وتدشينها في شركة ذي بودي شوب تم في 1981. والعطر الأصلي كان تم تقديمه في المكتب الرئيس في ووترسميد وتمت الموافقة عليه من الراحلة أنيتا رودك (مؤسسة شركة ذي بودي شوب) في الحال. وعندما قامت أنيتا باختيار العطر كان اسم العطر آنذاك مسك 2385. وبعد ذلك بفترة قصيرة أصبح اسم العطر وايت مسك. أما بقية عطور مجموعة المسك فهي حسب تواريخها. إن عطر وايت مسك لا يعتبر فقط من أفضل المنتجات التي تباع على الفور ولكنه يتمثل في علامة مميزة وجريئة في عالم صناعة العطور حيث أن هذا العطر كان أول العطور التي يستعمل فيها مسك خالٍ من القسوة على الحيوان ومن صنع الإنسان يصل إلى الأسواق ليحل محل المسك الحقيقي الذي يتم استخراجه من غدد حيوانات الغزلان بطرق قاسية همجية ومؤلمة. فالمسك يعتبر مادة أولية مميزة بالنسبة للعطر التي من الصعب إعادة ابتكارها في المعمل. ولكن جائزة نوبل للكيمياء تم منحها إلى الفريق الذي كان أول فريق يحل المشكلة. وشركة ذي بودي شوب كانت واحدة من أول الماركات التجارية التي تتعامل في مجال الجمال ومستحضرات التجميل في العالم تستعمل مسك من صنع الإنسان والآن لديها ماركة تجارية باسم «وايت مسك» في أكثر من 63 دولة في العالم، لكي تحمي العطر الفريد والتراثي الذي تحوي تركيباته عطراً من صنع الإنسان.