توقعت شركة «ديلويت» أن «ينمو القطاع الإعلاني عموماً ب 5 في المئة هذه السنة، فيما يسجل قطاع الإعلانات الرقمية على الإنترنت نمواً أعلى كثيراً ليصل إلى 50 في المئة ويحقق 20 بليون دولار، في ظل استقطابه مزيداً من الشركات لإرساء قيمة بعيدة الأمد لعلامتها التجارية». ولاحظ الشريك المسؤول عن قطاع الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا في «ديلويت الشرق الأوسط» سانتينو ساغوتو، خلال «مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات»، حيث كانت «ديلويت» الشريك الرئيس في تدقيق الجوائز، وجود «نقص في أنظمة قياس آراء الجمهور وتفاعله مع الإعلانات في الشرق الأوسط، التي تتيح في أسواق أخرى للمعلنين تقويم مدى وصول إعلاناتهم وتأثيرها عبر السبل التقليدية». لكن رأى أن «تقدّم المنصات الرقمية وشبكات التواصل يساهم في عائدات أكبر للاستثمار من الطرق التقليدية في هذا القطاع». ورجح أن «ينمو سوق الإعلانات الرقمية في شكل ملحوظ في السنوات المقبلة في الشرق الأوسط أيضاً، بفضل المنصات الرقمية الناشئة، ليصبح فرصة كبيرة بالنسبة إلى المعلنين ولتطوير القطاع عموماً». ولفت تقرير «ديلويت» لتوقعات قطاع الإعلام لهذه السنة، إلى أن مناهج أكثر تطوُّراً لقياس نجاح حملات إرساء العلامة التجارية من طريق الإنترنت، ساهمت في تحويل حملات التسويق الرقمي من بداياتها المتواضعة التي انطلقت من عرض لافتات إعلانية على مواقع الإنترنت». وأظهر أن أصحاب الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية «سيشاهدون خمسة بلايين ساعة من محتوى البرامج التلفزيونية عند الطلب بعد توقيت بثها الأساس، على أجهزتهم وخلال تواجدهم في النقل العام، مع انطلاق حقبة «المُشاهِد المتنقِّل للبرامج السابقة البث».