تشكل الدول النامية ومنها منطقة الشرق الأوسط، أسواقاً لأجهزة الخليوي المنخفضة الثمن. وتوقعت شركة «ديلويت» في تقرير عن قطاع الاتصالات لهذه السنة، أن «يتجاوز عدد أجهزة الخليوي الذكية المتدنية السعر (مئة دولار) في العالم النصف بليون نهاية العام الحالي، بسبب استمرار تنامي الطلب عليها بخدمات أساسية لا تزال تتضمن وظائف شبيهة بتلك الموجودة في الكمبيوتر». واعتبر الشريك المسؤول في «ديلويت» عن قطاع الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا في الشرق الأوسط سانتينو ساغوتو، أن الأسواق النامية ومنها منطقة الشرق الأوسط، «تمثل الفرصة الأكبر للهواتف الذكية المنخفضة الثمن، حيث تتدنى نسبة دخول شبكة الإنترنت في هذه الدول، فيما يزداد الطلب في التواصل والحصول على خدمات المعلومات». ولم يستبعد أن «يستقطب هاتف المئة دولار الذكي المستخدمين في البلدان المتقدمة أيضاً، إذ ربما يصبح هذا النوع من الهواتف مثالياً للمراهقين في استخدامهم الأول». ورأى أن «هذا الطلب المتزايد سيؤدي إلى ضغوط على المنتجين والموردين لخفض أسعار مكوِّنات الهاتف، كما سيشكل تحدياً لمطوِّري التطبيقات الإلكترونية لأن أصحاب الهواتف الذكية المتدنية الثمن أقل استعداداً للدفع للحصول على تطبيقات لتحميلها على هواتفهم». وتوقع تقرير «ديلويت»، ازدياد عدد الأجهزة المتضمنة تقنية التواصل القريب المدى (NFC) ليبلغ 300 مليون جهاز نهاية عام 2013». ورجح «تبادل نحو واحد في المئة من البيانات لاسلكياً خلال هذه السنة بين الأجهزة بدلاً من اختيار مسار الإنترنت، وهي نسبة تساوي ضعف تلك المسجَّلة عام 2011».