توّج بنك بيروت بطلاً للدوري اللبناني لكرة القدم للصالات "فوتسال" بعدما تقدّم مضيفه الصداقة بطل الموسم الماضي 3-2، إثر فوزه عليه 3-1 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، وذلك في المباراة الخامسة ضمن الدور النهائي، التي اجريت بينهما على ملعب الصداقة بحضورٍ جمهور كبير. واللافت أن كلاً من الفريقين فاز في مباراتين ضمن السلسلة النهائية خارجد أرضه. وبدا أصحاب الأرض في طريقهم إلى الفوز على رغم التعادل السلبي الذي ساد الشوط الأول من اللقاء، ومحاولة بنك بيروت مفاجأة خصمه في مستهل الشوط الثاني، عندما سدد أحمد خير الدين كرة صاروخية إرتدت من عارضة الحارس سركيس أسكدجيان الذي شارك في المباراة بعد تعرّض طارق طبوش للإصابة إثر احتكاكٍ مع علي طنيش "سيسي". علماً أن بنك بيروت لم يتأثر بغياب مدربه الصربي دييان دييدوفيتش الموقوف فحافظ على هدوئه على أرض الملعب على رغم الضغط الكبير الذي فرضه عليه الصداقة. وتقدّم الصداقة بعد لعبة منسّقة مرّت من الصربي بوريس سيزمار إلى قاسم قوصان الذي مررها بذكاء إلى كريم أبو زيد ليتابعها الأخير في الشباك من مسافة قريبة. إلا أن مصطفى سرحان أعاد الأمور إلى ما كانت عليه عندما عادل النتيجة بكرة تابعها مشابهة بعد هجمة مرتدة قادها "سيسي". وساد الحذر الشوطين الإضافيين، خصوصاً بعد وقوع بنك بيروت في فخ الأخطاء الخمسة ووسط تألق الحارسين وإنقاذ شباكهما من أهداف عدة بفعل الإستبسال الدفاعي، ليذهب الحسم إلى ركلات الترجيح حيث سجل لبنك بيروت طنيش وخير الدين وكابتن الفريق حسن حمود الذي توّج مجهوده الكبير على أرض الملعب بإحرازه ركلة الفوز الحاسمة، بينما اهدر البرازيلي رودولفو دا كوستا الركلة الأولى بعدما إرتدت كرته من العارضة. أما الصداقة فقد سجل له سيزمار وتصدى حسين همداني لركلتَي ربيع أبو شعيا وعلي الحمصي، بينما سدد أبو زيد في العارضة. وفي نهاية اللقاء، سلّم عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد اللبناني لكرة القدم رئيس لجنة الحكام جورج شاهين كأس البطولة إلى حمود وسط إحتفالات ولاعبي الفريق ولاعبيه وجهازه الفني والإداري. قاد المباراة الحكمان محمد شامي وخليل بلهوان، وعبدالله غيث (ثالثاً)، وبشير بشارة (ميقاتياً).