سجلت السعودية الدكتورة سميرة إبراهيم إسلام اسمها ضمن قائمة «أهم 20 امرأة في العلوم الأكثر نفوذاً وتأثيراً في العالم الإسلامي»، التي أعلنتها مجلة «مسلم ساينس» ومقرها المملكة المتحدة. وتعد إسلام، وهي عضو مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا رئيسة وحدة قياس الأدوية في مركز الملك فهد للبحوث الطبية في جامعة الملك عبدالعزيز، أول سعودية تحصل على درجة الدكتوراه في المملكة، وأول عربية ومسلمة تحصل على جائزة «اليونسكو للمرأة والعلوم»، كما أنها مستشارة إقليمية في منظمة الصحة العالمية «WHO»، ضمن برنامج الأدوية. ورشحت المجلة العالمة السعودية حياة سندي للفوز في المرحلة الثالثة من هذه القائمة التي تغطي الفترة من 2020 إلى 2040، بعدما اهتمت لجنة التحكيم بوضع قائمة أولية، استُبعد منها عدد من العالمات المسلمات. وركزت على مجموعة ال20 من النساء المسلمات اللواتي حققن «منجزات علمية وتكنولوجية وريادية في مجال تخصصهن الوظيفي، فضلاً عن مساهماتهن في تحقيق العدالة المجتمعية». وشملت القائمة المسلمات الأكثر نفوذاً وتأثيراً في مجالات: الفيزياء، البيولوجيا، الكيمياء، الهندسة، الرياضيات والعلوم الاجتماعية. وتضم القائمة ثلاثة عصور أو مراحل زمنية بحسب التقسيم. وجاءت ضمن قائمة أهم 20 امرأة في العلوم الأكثر نفوذاً وتأثيراً في العالم الإسلامي، الدكتورة المصرية غادة عامر، نائبة رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا رئيسة قسم الهندسة الكهربائية في كلية الهندسة في جامعة بنها المصرية، «لما لها من جهود بناءة في قضايا دعم قضايا المرأة العربية والمسلمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والمساهمة في بناء مجتمع واقتصاد المعرفة في الدول الإسلامية، فضلاً عن دورها القيادي كمدير عام للمركز الدولي لبحوث الوقف GARC، لتوظيف التكنولوجيا والأوقاف لخدمة المجتمعات الإسلامية». وأكدت المجلة أن «مستقبل مجتمع واقتصاد المعرفة في العالم الإسلامي، يتوقف على جهود عالمات المرحلة الثالثة التي تمتد من 2020 إلى 2040، وهي مرحلة البطلات الناشئات اللواتي يتحملن مسؤولية دفع معدلات النمو الاقتصادي والاستقرار المجتمعي في الدول الإسلامية، ويعوّل عليهن لقيادة قاطرة المستقبل، لأنهن نماذج مشرفة تحتذي بها الأجيال الشابة، صاحبة الطاقات والأفكار الابتكارية، الملبية لحاجات المجتمعات والاقتصادات في الدول الإسلامية». وتشمل فئة «العالمات» أو «البطلات الناشئات»، 8 عالمات هن: الباكستانية الأميركية الدكتورة هنا شوداهري، المتخصصة في مجال علاج أمراض القلب، السعودية حياة سندي، مبتكرة ومطورة، الإماراتية مريم مطر، المتخصصة في الإنسانيات، الماليزية أديبة كامارولوزمان، المتخصصة في مجال المحرمات والممنوعات، الإيرانية مريم ميرزاخاني، في الرياضيات الباطنية، الأردنية رانا داجاني، المتخصصة في قضايا المرأة والإسلام، السورية البريطانية ريم تركماني، المتخصصة في التاريخ الغربي، والمصرية غادة محمد عامر، الخبيرة في مجال هندسة القوى الكهربائية. فيما ضمت المرحلة الأولى، المخصصة ل«العالمات الرائدات»، وتمتد خلال الفترة من 1980 إلى 2000، أربع عالمات مسلمات هن: المصرية سميرة موسى، المتخصصة في مجال الطاقة النووية الاستخدامات السلمية، الكويتية اللبنانية نسرين غدار، في مجال طاقة المستقبل، الباكستانية بنت شاهين صديقي، في علم النبات، والسعودية سميرة إبراهيم إسلام، في علم الأدوية. أما المرحلة الثانية، المخصصة ل «العالمات المطورات»، وتمتد خلال الفترة من 2000 – 2020، فتشمل 8 عالمات هن: الباكستانية رابيا حسين، المتخصصة في الأمراض المعدية، والماليزية خاتيجا مود يوسف، المتخصصة في مجال الفيروسات، والمغربية الكندية أسمهان الوافي، المتخصصة في مجال أمن الغذاء، القطرية إلهام القرضاوي، المتخصصة في الفيزياء، الباكستانية سانيا نيشتار، المتخصصة في صنع السياسات، والتركية نوكيت يتيس، في إدارة العلم، والقطرية حصة الجابر، المتخصصة في صنع السياسة، وأمينة جوريب فاكيم من موريشوس في مجال الأعشاب الطبية.