أعلنت مجلة مسلم ساينس ""Muslim-Science مقرها المملكة المتحدة، عن قائمة لأهم 20 امرأة متخصصة في العلوم الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم الإسلامي، وشملت القائمة النساء المسلمات الأكثر نفوذا وتأثيرا في مجالات: الفيزياء، والأحياء، والكيمياء، والهندسة، والرياضيات، والعلوم الاجتماعية. واختارت المجلة العالمية السعوديتين: الدكتورة حياة السندي، لما بذلته في مجال الاختراع، والدكتورة سميرة إبراهيم إسلام لجهودها في مجال سلامة العقاقير. وتغطي القائمة جغرافيا- أقاليم ودول العالم الإسلامي كله، شاملة،جنوب شرق آسيا، جنوب ووسط آسيا، منطقة الخليج العربي وإيران، دول المغرب العربي وشمال أفريقيا، إضافة إلى دول أمريكا الشمالية وأوربا. كما تشمل القائمة زمنيًا ثلاث مراحل هي الفترة من أعوام: 1980-2000 وهي فترة السيدات المؤثرات الرائدات (4 عالمات)، والتي ضمت البروفيسورة السعودية سميرة إبراهيم إسلام في علم الأدوية، ثم الفترة الثانية من: 2000-2020 السيدات صانعات التأثير (8 عالمات) ، ثم الفترة الأخيرة من: 2020-2040 وهي السيدات العالمات الصاعدات أو البطلات الناشئات (8 عالمات)، والتي جاءت الدكتورة حياة سندى السعودية بينهن كمبتكرة ومطورة. وأكدت المجلة أن مستقبل مجتمع واقتصاد المعرفة في العالم الإسلامي، يتوقف على جهود عالمات المرحلة الثالثة، التي تمتد خلال الفترة من 2020- 2040، وهي مرحلة البطلات الناشئات The Emerging Champions، اللاتي تتحملن مسؤولية دفع معدلات النمو الاقتصادي، والاستقرار المجتمعي في الدول الإسلامية، ويعول عليهن قيادة قاطرة المستقبل، لأنهن نماذج مشرفة يحتذى بها من قبل الأجيال الشابة، صاحبة الطاقات والأفكار الابتكارية، الملبية لاحتياجات المجتمعات والاقتصاديات في الدول الإسلامية. والبروفيسور سميرة إسلام هي أول سعودية تحصل على درجة الدكتوراه في المملكة، وأول سيدة عربية ومسلمة تحصل على جائزة اليونسكو للمرأة والعلوم، وهي مستشارة إقليمية بمنظمة الصحة العالمية WHO في برنامج الأدوية. أما الدكتورة حياة السندي فهي باحثة زائرة في جامعة هارفارد، وتسافر كثيراً بين جدة وبوسطن وكامبريدج في ماساشوستس، وتشارك في العديد من الفعاليات التي تهدف إلى رفع الوعي بالعلوم بين الإناث، ولا سيّما في السعودية والعالم الإسلامي بشكل عام. كما أنها تهتم بقضية هجرة الأدمغة، وقد دعيت للمشاركة كمتحدثة في منتدى جدة الاقتصادي لعام 2005. وفي الأول من أكتوبر 2012، تم تعيين الدكتورة سندي من قبل رئيسة منظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا،كأول سفيرة للنوايا الحسنة للعلوم لجهودها في تشجيع تعليم العلوم في الشرق الأوسط، وخاصة للفتيات. واختيرت من قبل المؤتمر الوطني للعلوم في امريكا في عام 2012 و 2013 كأحد افضل 50 عالم للتشجيع العلوم لدى الشباب، ورشحتها جامعة هارفارد لهذا المنصب.