أكد مصدر في أمانة محافظة جدة ل«الحياة» وجود حوالى 20 ألف مبنى آيل للسقوط في بعض بلديات جدة. وقال إن «الأمانة» لديها جدولة لهذه المباني، وتعمل على تصنيفها بحسب الأكثر خطورةً. وتجري إزالة المباني التي تشكل خطراً على السكان بشكل عاجل. وأشار إلى أن المدة المحددة لمعالجة المباني من خلال ترميمها تبلغ ستة أعوام. (للمزيد) وقال المصدر إن عدد المباني الأكثر خطورة يبلغ نحو ألف مبنى، فيما تمت إزالة نحو 200 مبنى بالكامل، من دون حدوث انهيارات أو مشكلات، لافتاً إلى أن «الأمانة» تعمل على التواصل مع ملاكها وإلزامهم بإزالتها، وفي حال عدم تنفيذ الإزالة من المالك تتولى «الأمانة» إزالتها. وأوضح أن حال المباني التي يقدر عددها بنحو 20 ألف مبنى «رديئة»، ومن الممكن معالجتها وإصلاحها في حال تم ترميمها في وقت باكر، موضحاً أن «الأمانة» تتابع المباني الآيلة للسقوط بحسب تقسيمها عبر المناطق، إذ إنها بدأت بمنطقة البلد، وتوجد عقود تم إبرامها مع مكاتب استشارية لنحو ألف موقع، كما يوجد عقد ثانٍ لما يقارب ألفي موقع، إذ تم الانتهاء من 80 في المئة منها، أي بما يعادل 2.700 مبنى تم إنهاء مشكلاتها من الموقعين، إما بالإزالة أو الترميم. وأكد أن «الأمانة» تُلزم المالك بالترميم، وفي حال كان النظام يفيد بضرورة إزالة المبنى فيتم إلزام المالك بإزالته، وفي حال عدم استجابته تعمل «الأمانة» على إزالته، مشيراً إلى أنه إذا تكفلت «الأمانة» بإزالة المبنى فإن المالك يتحمل كلفة الإزالة، وقيمة التقرير الهندسي التابع للمكتب الاستشاري.