توفي رجل أمن وأصيب تسعة آخرون اليوم (الإثنين) أثناء دهم عدد من رجال الأمن منزل أحد المروجين في محافظة الأفلاج، كما لقي أحد المروجين مصرعه، إضافة إلى احتراق سيارتين تابعتين لمكافحة المخدرات. وقال المتحدث الأمني لشرطة الرياض العميد ناصر القحطاني خلال حديثه ل«الحياة»، إن الأحداث ما تزال تحت السيطرة، مشيراً إلى أن رجال الشرطة ومكافحة المخدرات لا زالوا إلى لحظة كتابة الخبر يحاصرون المنزل للقبض على أحد المطلوبين الجنائيين، وقال إن قوات الأمن لا زالت تطوق المكان ولم تتضح الصورة بعد، واعداً بمزيد من التفاصيل حول الحادثة حال اكتمال المعلومات كافة. ووفقاً للتفاصيل التي حصلت عليها «الحياة»، فإنه وردت للجهات الأمنية معلومات تشير إلى وجود أحد المطلوبين جنائياً داخل أحد المنازل بحي الغربية في محافظة الأفلاج، وقام عدد من أفراد الأمن باقتحام المنزل للقبض عليه، وخلال ذلك أمطروا بوابل من الرصاص الكثيف نتج منه إصابة 9 من رجال الأمن، ووفاة أحدهم لاحقاً متأثراً بإصابته، إضافة إلى مصرع أحد المطلوبين، واحتراق دوريتين تابعة لمكافحة المخدرات.