تزايد الطلب على العملات التي تعد ملاذاً آمناً، مثل الين والفرنك السويسري، مع استمرار الخسائر في الأسواق الناشئة، بينما استفاد الدولار من توقعات تقول أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيواصل خفض التحفيز النقدي هذا الأسبوع. واستقر الدولار عند 102.5 ين بعدما انخفض في مستهل التعاملات الآسيوية، حين كانت السيولة ضعيفة إلى 101.77 ين في أدنى مستوى له منذ أوائل كانون الأول (ديسمبر) الماضي. كانت العملة الأميركية تراجعت نحو اثنين في المئة في الثلاث جلسات الماضية. واستقر الدولار أمام الفرنك السويسري. وارتفع اليورو 0.1 في المئة إلى 1.2245 فرنك، بعدما نزل إلى أقل مستوى في شهر عند 1.2227 فرنك الجمعة الماضي، عندما زاد الطلب على الين والفرنك. وقالت جين فولي، كبيرة محللي سوق الصرف في رابوبنك: "مازالت عملات الأسواق الناشئة معرضة لموجة بيع إذا واصل الاحتياطي الاتحادي تقليص التحفيز، وهو ما سيبقى الدولار مرتفعاً". وانخفضت عملات الأسواق الناشئة من تركيا إلى الأرجنتين الأسبوع الماضي، ما أثار مخاوف المستثمرين من أن الهزة التي تشهدها الأسواق قد تؤدي إلى أزمة مالية كبيرة. وارتفع اليورو 0.2 في المئة أمام الدولار إلى 1.3705 دولار بعد صدور بيانات مؤشر ايفو الألماني لمناخ الأعمال.