وجه المغني الأميركي بروس سبرينغستين الذي دعم النضال ضد نظام الفصل العنصري في الثمانينات، تحية كبيرة الى نلسون مانديلا في كايب تاون خلال أول حلفة له في جنوب افريقيا. وبدأ مغني الروك وفرقته «اي-ستريت باند» الحفلة بأغنية «فري نلسون مانديلا» (افرجوا عن نلسون مانديلا) التي كتبها الموسيقي البريطاني جيري دامرز وأصبحت النشيد غير الرسمي لحركة مناهضة نظام الفصل العنصري. وهي المرة الاولى التي يحيي فيها سبرينغستين الملقب «ذي بوس» وفرقته، حفلة في جنوب افريقيا بعد ثلاثين سنة تقريباً على مشاركته العام 1985 في مجموعة «ارتيستس يونايتد أغينست ابارتهايد» التي ضمت ايضاً مايلز ديفيس وفرقة «يو تو» ورينغو ستار وبوب ديلان وبات بيناتار وبيتر غابريال ولو ريد. وصفق الجمهور بحماسة لسبرينغستين الذي ادى اشهر اغانيه من «بورن تو ران» و «هانغري هارت» و «بورن ان ذي يو اس ايه». وأوضح المنظمون ان «بروس سبرينغستين وفرقته غنّيا في حفلة نفدت بطاقاتها» في ملعب بيلفيل الذي يستوعب عشرة آلاف شخص. وقال الفنان على هامش الحفلة ان حلول الديموقراطية في جنوب افريقيا «معجزة» وان وجوده في هذا البلد «له نكهة خاصة جداً». وتقرر ان يقدم ثلاث حفلات في كايب تاون واخرى في جوهانسبورغ في اطار جولة عالمية ستقوده أيضاً الى استراليا ونيوزيلندا الشهر المقبل.