وضعت فعاليات سياسية لبنانية في الشمال أمس، أكاليل من الزهر على ضريحَي الرائد وسام عيد ورفيقه المعاون أول أسامة مرعب في مدافن العائلتين في دير عمار (الضنية) وباب الرمل (طرابلس)، في الذكرى السادسة لاغتيالهما. وتقدم الحضور منسق تيار «المستقبل» في المنيه بسام رملاوي ممثلاً رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وبمشاركة الوالد محمود عيد وأفراد العائلة وحشد من الأصدقاء. وأكد المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، خلال استقباله وفوداً شعبية أن «المحكمة الدولية ستطاول جميع المجرمين الذين استهدفوا الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورموز مسيرة الحرية والاستقلال، والشهيد وسام عيد كان له الفضل الكبير في كشف خيوط أساسية في جريمة اغتيال الحريري». ودعا الاجهزة الامنية والعسكرية في طرابلس إلى «العمل جدياً لحفظ الأمن والاستقرار وحماية المواطنين وعدم السماح لأي كان بتوتير الأجواء». ورأى أن «المستفيد الوحيد من الفتنة في لبنان والمنطقة هم أعداء الوطن الذين يعملون لإظهار أبناء الطائفة السنّية كإرهابيين يستهدفون الأقليات»، مؤكداً أن «طرابلس هي مدينة الاعتدال»، ومشدداً على ان «النظام السوري وحلفاءه ارهابيون ويرعون التطرف ويتاجرون به في لبنان والمنطقة، ليحموا نظامهم الديكتاتوري القاتل لشعبه».