صرح مسؤول أميركي بارز رفض كشف اسمه أن روسيا ترفض تقاسم معلومات استخباراتية مع الولاياتالمتحدة حول تهديدات تستهدف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها سوتشي من 7 الى 23 شباط (فبراير) المقبل، والتي قال البيت الأبيض إنه «لاحظ زيادة مقلقة في شأنها، لكنها ليست غير عادية». وقال المسؤول إن «موسكو لم تبرهن على انفتاح في ما يتعلق بتقاسم معلومات محددة حول أمن الدورة»، مؤكداً استعداد الولاياتالمتحدة لمساعدة روسيا في ضمان أمن الدورة. وغداة اتصال هاتفي بين الرئيسين الأميركي باراك اوباما والروسي فلاديمير بوتين خصص جزئياً لأمن الألعاب الأولمبية، قال الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني: «زادت المعلومات عن تهديدات تستهدف الألعاب الأولمبية، وهو أمر مقلق بالتأكيد، رغم انه ليس غير عادي بالنسبة إلى حدث كبير». وأعلن كارني أن الولاياتالمتحدة «عرضت على الروس كل المساعدة اللازمة لتطويق التهديدات، لكنهم لم يردوا على العرض واتصالاتنا مستمرة مع السلطات الروسية». وأعلن البيت الأبيض أن اوباما وبوتين «ناقشا الطريقة المثلى لتعزيز المصالح المشتركة لبلديهما، وبينها أمن الألعاب الأولمبية في سوتشي الذي عرضت الولاياتالمتحدة مساعدتها الكاملة بشأنه». وهدد انتحاريان نفذا هجومين اسفرا عن 34 قتيلاً في فولغوغراد (جنوب) نهاية العام الماضي، في شريط فيديو بُث الاثنين، بشن هجمات خلال الألعاب الأولمبية في سوتشي، وخاطبا الرئيس بوتين قائلين: «في ما يتعلق بالألعاب الأولمبية، حضرنا هدية لك وللسياح في سبيل الانتقام لدم المسلمين الذي يراق في العالم».