* بانكوك: مئة ألف من انصار ثاكسين يشاركون في تظاهرة ضد الحكومة بانكوك - أ ف ب - تظاهر اكثر من مئة الف تايلاندي امس، للتعبير عن معارضتهم لحكومة ابهيسيت فيجاجيفا الذي يتسلم الحكم منذ اقل من اربعة اشهر، كما اعلن الجنرال شاكثيب تشايجيندا مساعد قائد الشرطة في العاصمة. واوضح الضابط في الشرطة انه ينتظر قدوم مزيد من المتظاهرين من انصار رئيس الوزراء السابق المقيم في المنفى ثاكسين شيناوترا قبل المساء. وقال للصحافيين: «ابلغت رئيس الوزراء ان هناك حالياً اكثر من مئة ألف محتج وان آخرين سينضمون اليهم». * ايطاليا: 250 قتيلاً ضحايا الزلزال وباحث توقع الكارثة فاتهم بالجنون روما – «الحياة»، أ ف ب - نقلت وكالة الأنباء الايطالية (انسا) عن جهاز الدفاع المدني ان الزلزال الذي ضرب منطقو لاكويلا وسط ايطاليا الاثنين، اسفر عن سقوط 250 قتيلاً. وأشار الجهاز الى انه لم يتم التعرف إلى احد عشر شخصاً من القتلى. ولم تتغير الارقام المتعلقة بعدد الجرحى ويبلغ 1500، والمشردين الذين ناهز عددهم 17 الفاً. من جهة أخرى، قال باحث إنه تنبأ بوقوع الزلزال، مدعياً أن السلطات الإيطالية اعتبرته «معتوهاً» و «مثيراً للذعر». وطالب الباحث في معهد غران ساسو للفيزياء جيوشينو غيلياني، باعتذار رسمي لما وصفه «فشلاً لا يغتفر» بعدم التصرف حيال توقعاته. وقال غيلياني: «ثمة أشخاص ينبغي أن يعتذروا لي، وعليهم أن يتحملوا وزر ما حدث». وكانت حافلة صغيرة تحمل مكبرات صوتية جابت المنطقة المنكوبة، وأطلقت تحذيرات من غيلياني الذي زعم أن طريقته في توقع الزلزال تمت من طريق قياس انبعاثات عنصر غازي ذي نشاط إشعاعي. وإثر ذلك، تم إبلاغ الشرطة عن حملة العالم الإيطالي، واتهم بنشر تحذيرات كاذبة، وطلب منه إزالة كل النتائج التي توصل إليها حول الزلزال المتوقع عن الإنترنت. * مجلس الأمن يستعجل الانتخابات في مدغشقر نيويورك، أديس أبابا - أ ف ب - أعلن هايلي منكيريوس الامين العام المساعد للامم المتحدة للشؤون السياسية المكلف شؤون افريقيا امس، ان مجلس الامن ابدى «قلقاً عميقاً ازاء الوسائل غير الدستورية التي اعتمدها» الزعيم السابق للمعارضة اندري راجويلينا «لتسلم السلطة» في مدغشقر. وقال ان المجلس «ابدى امله في العودة السريعة الى النظام الدستوري، عبر عملية انتقالية تقوم على توافق جميع الاقطاب والاطراف المعنيين في مدغشقر». واضاف ان «العودة الى النظام الدستوري لا يمكن ان تتم الا عبر الاسراع في تنظيم انتخابات، حتى يقرر الشعب في مدغشقر». واطلع منكيريوس المجلس على الوضع في مدغشقر التي زارها الشهر الماضي مبعوثاً من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. وكانت السلطات الانتقالية في مدغشقر اقترحت اجراء انتخابات رئاسية في تشرين الاول (اكتوبر) 2010. في أديس أبابا، أجرى الرئيس الملغاشي المخلوع مارك رافالومانانا محادثات مع رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ ورئيس مجلس السلم والامن التابع للاتحاد رمضان لعمامرة.