عرض فريق الصقور السعودية، تجربتهم الاستعراضية والمواقف الخطرة التي مرت عليهم، وذلك خلال استضافتهم أول من أمس، في مركز «الأمير سلطان للعلوم والتقنية» (سايتك) في الخبر، وذلك ضمن فعاليات مهرجان «الخبر السياحي»، المقام حالياً تحت شعار «عيش جوّك». وقدم فريق «الصقور السعودية» خلال الحوار، الذي أجراه الزميل خالد الجناحي، استعراضاً لتجربة الفريق والمواقف «الخطرة» التي تواجههم أثناء استعراضاتهم الجوية، إضافة إلى أبرز مشاركاتهم، والامتيازات التي حصلوا عليها، ومنها دخولهم موسوعة «غينيس للأرقام القياسية»، بعد تمكنهم من تشكيل شعار المملكة بواسطة ألوان دخان الطائرات، كأكبر شعار دولة في العالم يتم تشكيله بهذه الطريقة. وشهد الحوار الذي استمر نحو ساعتين، مداخلات من قبل الحضور، بمن فيهم أعضاء من فريق «هارلي» للدراجات النارية. كما تضمنت زيارة فريق الصقور السعودية بقيادة العقيد الطيار الحميدي الشهراني، لمركز «سايتك» جولة داخل «معرض عمارة الحرمين الشريفين وصناعة كسوة الكعبة وطباعة المصحف الشريف»، للتعرف على تاريخ صناعة الكسوة ومراحل تطورها حتى وصلت إلى هذا المستوى. وتم استعراض أنواع خطوط المصحف الشريف ومراحل الخط العربي. يذكر أن فريق «الصقور السعودية» كان ضمن المشاركين في فعاليات مهرجان «الخبر السياحي»، ليومين متتاليين، وقدم عروضاً جوية في سماء كورنيش الخبر، عرض خلالها 20 حركة جوية، استمرت لمدة 25 دقيقة، لكل عرض، وشكل أثناء العروض تشكيلات جوية، منها شعار المملكة (السيفين والنخلة)، والحلقة، والكماشة، والالتقاء المقلوب، والموجة، والزوبعة، والتتابع، والقلب والسهم، والاختراق، والنسر، والانفجار. إلى ذلك، تشارك أكثر من 30 أسرة منتجة، تمثل عدداً من الجمعيات الخيرية في المنطقة بالمهرجان، وتحديداً في قرية المهرجان، التي تعرض فيها مجموعة كبيرة من المنتجات المنوعة، التي صنعت يدوياً من قِبل أسر سعودية، بهدف «توفير مصدر دخل للأسر من خلال الإنتاج المنزلي الخاص، ما وفر فرصاً وظيفية لنحو 200 سيدة». ويضم القسم المخصص للأسر المنتجة محال وأكشاكاً، تقدم مجموعة واسعة من المنتجات، بما فيها الملابس، والمصنوعات اليدوية من بخور، واكسسوارات، ومفارش، وعطور، ولوحات فنية، وعبايات، وشيل مطرزة بأشكال مميزة، إضافة إلى المأكولات الشعبية. ويسعى القسم إلى «تحقيق مزيد من الجذب للجمهور؛ لمساعدة الأسر المنتجة وتشجيعهم على تقديم مزيد من الإبداع، وتعريف الجمهور بمنتجات تلك الأسر كدعم لهم». كما يهدف القائمون على المهرجان إلى «توفير فرص العمل لذوي الدخل المحدود، والمساعدة في دعم الموهوبين في الصناعات الصغيرة والمتوسطة، مثل الحياكة وعمل البخور والعطورات وغيرها».