في الوقت الذي اتهم فيه مواطنون في محافظة ضمد في منطقة جازان بلدية المحافظة بتأخير تعبيد وإنارة الطرقات الداخلية لأحياء في المحافظة وبعض القرى التابعة لها، أكد رئيس بلدية محافظة ضمد المهندس عبدالله الحربي أنهم ينتظرون بعض مشاريع البنى التحتية لإنهاء أعمالهم في صيانة وسفلتة الطرق وإنارتها. ويقول الشاب علي محمد من سكان محافظة ضمد: «هناك نقص واضح في سفلتة بعض الشوارع الداخلية، ونقص في إنارة الشوارع، ونحتاج إلى وقفة جادة من البلدية لتنفيذ مشاريع في المحافظة». فيما ذكر المواطن عبده الحازمي أن الطرق التي تم تنفيذها في الماضي قليلة جداً، وتحتاج إلى صيانة كاملة كونها محاطة بالحفريات، مطالباً بإزالة أشجار الدوم في الطرق، التي تعوق المركبات. من جهته، بيّن رئيس بلدية محافظة ضمد المهندس عبدالله الحربي أن هناك مشروعين في التنفيذ في محافظة ضمد، أحدهما لإيصال المياه المحلاة إلى المنازل، والآخر مشروع صرف صحي، وأنهم ينتظرون الانتهاء من هذين المشروعين حتى يتم البدء في أعمال الصيانة. وأشار الحربي إلى أن سبب تأخير الإنارة في حي السليل التابع لمحافظة ضمد يكمن في العدادات الخاصة بتشغيل تلك الأعمدة. ولفت إلى أنه فور تشغيل المرحلة الأولى منها سيتم تشغيل بقية أعمدة الإنارة في الحي. وكشف المهندس الحربي أن هناك 67 قرية تتبع لبلدية محافظة ضمد، وهناك مشاريع عدة تم تنفيذها والانتهاء منها، وهناك مشاريع أخرى لا تزال قائمة ومشاريع سيتم البدء فيها قريباً، مؤكداً أن من ضمن المشاريع سفلتة الطرق ورصفها، ومشاريع ترفيهية للشباب ومركزاً حضارياً سيتم إنشاؤه في مركز الشقيري، مناشداً الشباب الحفاظ على المكتسبات والاستفادة منها.