يدشن نائب أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز المعرض الأول لاختراعات خدمة المعوقين، الذي تنظمه جمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ومركز الإسطرلاب، في الثاني من الشهر المقبل في مقر المركز بالرياض. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أن المعرض يأتي إدراكاً من الجمعية بأهمية العلم كقاعدة تنطلق منها برامج التصدي لقضية الإعاقة كافة، وقاية وعلاجاً، وحرصاً منها منذ تأسيسها على أن يكون دعم البحث العلمي في مجال الإعاقة في مقدم محاور استراتيجياتها الثلاثية. وبيّن أنه على مدى الأعوام الثلاثين السابقة تفردت الجمعية في تطبيق ذلك على أرض الواقع من خلال صور عدة، يتصدرها تأسيسها لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وهو أول مركز من نوعه في العالم العربي، ومن ثم توالت تلك الصور عبر مؤتمرات علمية عالمية ودورات وندوات متخصصة انعكست إيجاباً ليس فقط على برامج الرعاية والخدمة التي تقدمها الجمعية، بل أيضاً على حقوق المعوقين وما يحظون به من رعاية في المملكة بصفة عامة. وقال إن تبني الجمعية لفكرة المعرض الأول لاختراعات خدمة المعوقين يسهم في إيجاد بيئة تحفيزية لنهج البحث العلمي من جهة، وتعظيم الاهتمام بحاجات المعوقين من جهة أخرى، ويتيح الفرصة للمخترعين لعرض مبتكراتهم، وإبراز أفكارهم الجديدة وتشجيعهم على مواصلة البحث والتطوير، لافتاً إلى أنه يأمل أن يكون هذا المعرض نافذة لاكتشاف أفكار عملية وابتكارات مميزة، ومنصة لميلاد علماء وطنيين يضعون بصماتهم لخدمة قضية الإعاقة والمعوقين.