يرعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض يوم الأحد 2 ربيع الثاني القادم الموافق 2فبراير 2013م افتتاح المعرض الأول لاختراعات خدمة المعوقين الذي تنظمه جمعية الاطفال المعوقين بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، ومركز الإسطرلاب. ويقام المعرض بمقر مركز جمعية الاطفال المعوقين بالرياض بدعم من شركتي الاتحاد للاتصالات (موبيلي) وعذيب. وفي كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الجمعية حول أهداف هذا المعرض قال: "إيمانا من جمعية الاطفال المعوقين بأهمية العلم كقاعدة تنطلق منها كافة برامج التصدي لقضية الإعاقة وقاية وعلاجاً، حرصت – الجمعية – منذ تأسيسها على أن يكون دعم البحث العلمي في مجال الإعاقة في مقدمة محاور إستراتجيتها الثلاثية. وأضاف سموه.. "وعلى مدى السنوات الثلاثين السابقة، تفردت الجمعية في تطبيق ذلك على أرض الواقع من خلال عدة صور يتصدرها تأسيسها لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، أول مركز من نوعه في العالم العربي، ومن ثم توالت تلك الصور عبر مؤتمرات علمية عالمية ودورات وندوات متخصصة انعكست إيجابا ليس فقط على برامج الرعاية والخدمة التي تقدمها الجمعية، بل أيضاً على حقوق المعوقين وما يحظون به من رعاية في المملكة العربية السعودية بصفة عامة. واستطرد الامير سلطان قائلاً "واليوم والجمعية تتبني فكرة"المعرض الأول لاختراعات خدمة المعوقين" إنما تسعى للإسهام في إيجاد بيئة تحفيزية لنهج البحث العلمي من جهة، وتعظيم الاهتمام باحتياجات المعوقين من جهة أخرى، كما يهدف هذا المعرض الى إتاحة الفرصة للمخترعين لعرض مبتكراتهم وإبراز أفكارهم الجديدة وتشجيعهم على مواصلة البحث والتطوير..آملاً أن يكون هذا المعرض نافذة لاكتشاف أفكار عملية وابتكارات متميزة، ومنصة لميلاد علماء وطنيين يضعون بصماتهم لخدمة قضية الإعاقة والمعوقين. من جهته رفع الأمين العام لجمعية الاطفال المعوقين عوض الغامدي، أسمى آيات الشكر والتقدير الي صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لتفضله برعاية هذا المعرض، مشيراً الي أن هذه المبادرة تجسد ما تحظى به الجمعية من دعم ورعاية كريمين من الدولة، الأمر الذي كان وراء ما حققته على مدى ثلاثين عاماً من انجازات في خدمة المعوقين وقضية الإعاقة.