وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يقولون إنهم يتمتعون بحاسة سادسة، هم في الواقع يكتشفون تغييرات بحواسهم العاديّة ويصعب عليهم تحديدها أو التكلم عنها بوضوح. ووجد العلماء في جامعة «ملبورن» الأسترالية أن الأشخاص يحسون بالحاسة السادسة عندما يشعرون بتغييرات لا يمكنهم تفسيرها بصرياً. وقال الباحثون إن الأمر يشبه تماماً عندما نلحظ تغييراً في مظهر صديق، لكن لا نقدر على تحديد أن السبب هو قصة شعره الجديدة. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة بيير هوي: «تمكنا من إظهار أنه عندما يحس المراقبون بتغييرات لا يمكنهم تحديدها بصرياً، فإن هذه القدرة ليست بسبب حاسة سادسة». وطلب من المشاركين النظر في صورتين للشخص نفسه، لكن واحدة فيها تغيير في المظهر. عرضت كل صورة مدة 1.5 ثوان، وفصلت بين العرضين ثانية واحدة، ليُسأل بعدها الأشخاص عن إمكانية تحديدهم لأية تغييرات. وظهر أنه في الوقت الذي تمكّن المشاركون فيه ملاحظة تغيير عام، لم يتمكنوا في المقابل من تحديد ما هو التغيير بالضبط.