أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اثناء زيارة إلى موسكو إن اتفاقاً محتملا لمبادلة النفط الايراني بمعدات وسلع روسية ليس ضمن جدول اعمال محادثاته مع المسؤولين الروس. وأبلغت مصادر "رويترز" الاسبوع الماضي أن روسياوإيران تتفاوضان على اتفاق مقايضة بقيمة 1.5 مليار دولار شهريا من شأنه ان يمكن إيران من زيادة صادراتها النفطية بنسبة تصل الي 50 في المئة. وروسيا إحدى الدول المشاركة في المحادثات النووية التي توصلت إلى اتفاق مبدئي لكبح برنامج إيران النووي، لكنها لم تفرض عقوبات على إيران مثلما فعلت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي. وكثيرا ما استخدمت موسكو علاقاتها مع إيران في إطار ديبلوماسيتها مع الغرب. وتجري روسيا محادثات لبناء محطة أخرى للطاقة النووية في إيران. وزار ظريف موسكو اليوم الخميس للاجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف والرئيس فلاديمير بوتين. وتجنب التعليق على اتفاق محتمل وقال لتلفزيون روسيا-24 إن هذا ليس مدرجا ضمن جدول اعمال رحلته. وقال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك اليوم الخميس إن إيرانوروسيا تتطلعان لزيادة حجم التبادل التجاري فيما بينهما، لكنه رفض التعقيب بخصوص اتفاق محتمل لمقايضة النفط بمعدات وسلع. ومتحدثا الي القناة التلفزيونية الروسية نفسها، قال نوفاك: "فيما يتعلق بالتعاون التجاري والاقتصادي للاغراض السلمية مثل شحنات الغذاء والمعدات والمواد الخام الي آخره... فاننا ليس لدينا أي قيود هنا وبالطبع نحن ندرس سبل توسيع أحجام التجارة".