قتل جندي من الحلف الأطلسي (ناتو) في هجوم شنه مسلحون شرق أفغانستان، ما رفع إلى 6 عدد قتلى القوات الأجنبية في هذا البلد منذ مطلع السنة. وكان 160 جندياً أجنبياً قتلوا في أفغانستان العام الماضي، في مقابل 400 عام 2012. وأعلنت وزارة الداخلية مقتل 16 من مسلحي حركة «طالبان» في عمليات أمنية مشتركة نفّذتها قوات أفغانية وأجنبية خلال الساعات ال24 الأخيرة في ولايات بروان وبقلان وقندوز وقندهار وزابول ولوغار وباكتيا ولقمان وأروزجان وهلمند. في بولندا، أعلن وزير الدفاع البولندي توماس سيمونياك أن بلاده ستسرع وتيرة سحب قواتها من أفغانستان لخفض وجودها إلى حوالى 500 جندي بحلول أيار (مايو) المقبل. وأوضح الوزير في مؤتمر صحافي أن القرار اتخذ خلال مشاورات مع حلفاء بولندا، مشيراً إلى أن الخطة السابقة هدفت إلى خفض وجود القوات البولندية إلى ألف بحلول نهاية السنة الحالية. في باكستان، قتل عنصران من لجنة «أمان الشعب» شبه العسكرية في انفجار عبوة زرعت إلى جانب الطريق في منطقة زاكاخيل بإقليم خيبر بختونخوا القبلي (شمال غرب)، فيما قضى 4 مسلحين بعملية أمنية في منطقة خضدار بإقليم بلوشستان (جنوب غرب)، حيث جرى تحرير رهينة. وسقط 21 شخصاً بينهم 19 طفلاً على الأقل وجرح 20 آخرون، في اصطدام باص مدرسي بشاحنة قرب نوابشاه التي تبعد حوالى 265 كيلومتراً شمال كراتشي، العاصمة الاقتصادية للبلاد وعاصمة إقليم السند الجنوبي. وأشارت مصادر طبية إلى أن الأطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و16 سنة، فيما رجح المحققون فرضية قيادة أحد سائقي الآليتين «بطريقة غير مسؤولة». وكان 16 طفلاً ومعلمة قتلوا وجرح 7 أطفال آخرين، في حريق باص مدرسي وسط باكستان في أيار الماضي. وتملك باكستان أسوأ حصيلة لحوادث السير القاتلة عالمياً، بسبب سوء حال الطرقات والصيانة السيئة للسيارات والقيادة المتهورة.