أعلنت مؤسسة غسان أحمد السليمان لتجارة الأثاث «إيكيا المملكة العربية السعودية»، إطلاق حملة الدمى الطرية التعليمية للسنة الثانية على التوالي في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وقد تم اختيار خمس شخصيات من قصص أطفال إيكيا المعروفة لتمثل وجوه هذه الحملة، وتصميم الدمى الطرية. تعتمد فكرة الحملة على البساطة في الطرح، إذ إنه مقابل كل دمية طرية تُباع خلال شهري تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول (ديسمبر) ضمن معارض إيكيا في المملكة، ستقوم بالتبرع بريالين سعوديين لتعليم الأطفال في جمعية الأطفال المعوقين. وتهدف حملة الدمى الطرية التعليمية إلى توفير فرص التعليم من الدرجة الأولى للأطفال المعوقين، بحيث يتضاعف الأمل بحصول المزيد من الأطفال المعوقين على التعليم الضروري لبناء مستقبلهم، مع بيع عدد أكبر من الدمى الطرية. وحول إطلاق هذه الحملة يقول الرئيس التنفيذي ل«إيكيا السعودية» سعود السليمان: «إن الحصول على التعليم ليس امتيازاً، بل هو حق للجميع. نحن في إيكيا نؤمن بأن كل طفل لديه الحق في الحصول على التعليم الجيد مهما كانت الظروف، ومن خلال شراكتنا مع جمعية الأطفال المعوقين، للمساهمة في أن يحصل جميعهم على التعليم الذي يستحقونه». ويضيف السليمان: «الأطفال جزء مهم من مجتمعنا، وهنا يأتي دورنا في المساهمة في حصولهم على الأدوات الضرورية لبناء مستقبل أكثر إشراقاً. وبهذه المناسبة ندعو عملاءنا لتقديم الدعم لنا فيما نقوم به حتى تتحول أهدافنا إلى واقع». وكانت «إيكيا» أطلقت أول حملة لها في العام الماضي، إذ تبرعت بمبلغ 204 آلاف ريال لجمعية الأطفال المعوقين، ووصل الدعم لعشرات الأطفال. واليوم تواصل «إيكيا» هذه الشراكة مع الجمعية، إذ سيتم التبرع بالمال من بيع الدمى الطرية، لتحسين ظروف التعليم للأطفال المعوقين. من جهته، عبر مدير جمعية الأطفال المعوقين الدكتور زهير عبدالرحيم الميمني عن امتنانه للدعم المستمر المقدم من شركة إيكيا والعاملين فيها ومن عملائها، قائلاً: «نحن سعداء بهذه التجربة، ويُشرفنا أن نكون جزءاً من حملة الدمى الطرية للعام الثاني على التوالي، وهذه الشراكة مع إيكيا ستجعلنا نمضي قدماً نحو توفير فرص أفضل لتعليم أطفالنا». وفي هذا العام، سيتمكن عملاء «إيكيا» من مراقبة حركة بيع الدمى الطرية طوال فترة الحملة، من خلال شاشات تم تركيبها في جميع متاجر المملكة، لمعرفة عدد الدمى التي بيعت حتى اللحظة.