هاجمت المذيعة الإماراتية مريم الكعبي في برنامج «أرى أسمع أتكلم» الذي تبثه قناة «نجوم» الإماراتية الممثلة العراقية مريم حسين، واتهمتها بتشويه الهوية الإماراتية، معتبرة أن ظهورها في عدد من البرامج والمناسبات الفنية أساء إلى الفتاة الإماراتية. وقالت الكعبي: «ما علاقة مريم حسين بالهوية الإماراتية؟ فأنا لا أتكلم عن جنسية، ولا علاقة لي بذلك، هناك كثر لا ينتمون إلى الجنسية الإماراتية، لكنهم امتزجوا وذابت هويتهم بثقافتنا». وعلقت الكعبي على مقطع فيديو للممثلة مريم حسين على إحدى القنوات الفضائية تحدثت فيه عن دور الفنان كقدوة حسنة في المجتمع بقولها: «كلام مريم حسين متاجرة وتسويق إعلامي وفكر أجوف. أبحث في مثل هذه الشخصيات، لأنها قادرة على مخاطبة جيل كامل، فعندما تخرج بهذه المثالية التي تتحدث فيها عن دور الفنان كقدوة، يجب أن نفهم كيف تسوق فنانات أنفسهن من طريق تبني أي فكرة دارجة من دون وعي لمضمون هذه الفكرة». وذكرت أن هناك من يشوه عمداً صورة الفتاة الإماراتية ويستغل صورة الشخصية الإماراتية في بناء مجد زائف كما فعلت مريم حسين، كما أنها تتهرب من جنسيتها. وتابعت: «ظهور مريم حسين عبر برنامج تلفزيوني بلباس غير لائق معيب ومشين ومخجل فهي لا تسيء إلى الهوية الإماراتية فقط، وإنما إلى الخليجية والعربية في شهر رمضان، وهي لا تستحق الادعاء بالهوية الإماراتية». وأوضحت أن مريم حسين تشوّه صورة الفتاة الإماراتية التي وقف العالم لها مصفقاً ومعجباً، «فهي مدعية الهوية الإماراتية من أجل حفنة من الشهرة والنجومية والمجد الزائف والسطحي والفكر الأجوف والشخصية المفلسة التي يسوقها الإعلام في المجتمعات العربية». وأكدت الكعبي أن برنامج «أرى أسمع أتكلم» يعتمد على رسالة شديدة الوضوح والبساطة تتبنى من خلالها شخصية إعلامية إماراتية أصلية تعبر عن هوية الشعب الإماراتي وأصالته، وتنطلق من هذه الرسالة الذاتية إلى قراءة المشهد على الساحة العربية، من خلال طرح كل ما يشغل المواطن العربي والرأي العام الإماراتي وما تتداوله مواقع التواصل الاجتماعي. «نسعى للتحليل والتعليق، ونتبنى رسالة توعية». «الحياة» اتصلت بالممثلة مريم حسين للتعليق على اتهامات مريم الكعبي، لكنها لم ترد على هاتفها الخليوي. ولقيت حلقة الكعبي تفاعلاً كبيراً بين إعلاميين ومغردين في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبروا أن مريم حسين تسيء إلى الفتاة الخليجية، كونها لا تحمل جنسية إماراتية، وطالبوها بالظهور بهويتها الحقيقية وليس الادعاء المزيف بالهوية الإماراتية.