خرجت الفنانة مريم حسين عن صمتها للرد على الحملات الإلكترونية التي هاجمها أصحابها أخيراً، بحجة أنها أساءت إلى «النقاب» أثناء ظهورها في برنامج إذاعي، لكنها ألقت باللائمة على أشخاص يبحثون عن الإثارة على حسابها. وأصدر المكتب الإعلامي للفنانة مريم حسين أمس بياناً صحافياً دعّمه بصور خاصة لها وهي ترتدي الحجاب، إذ استغرب البيان محاولات البعض تشويه صورتها أمام جمهورها عن طريق تلفيق كلام على لسانها، واستغلال تصريحاتها الإعلامية، وتفسيرها على محمل خاطئ يهدف إلى زعزعة الثقة بينها ومحبيها، معتبراً أنهم يحاولون بكل الطرق أن يغيروا في كلامها ليظهروها بصورة سيئة. وقالت مريم حسين بحسب المكتب الإعلامي لها: «أحياناً يحلو للبعض التصيد في الماء العكر، وإطلاق التأويلات والتفسيرات بحسب المزاج، لكن جمهوري الخليجي يعرف تماماً أنني أبعد ما أكون عن الاستهزاء بجنسية أو طائفة أو عادات وتقاليد الناس». وأضافت: «خلال استضافتي في البرنامج المزعوم بدا مقدم البرنامج يطرح أسئلة القصد منها البحث عن الإثارة المجانية واستفزازي بصورة متعمدة، لكنه فشل في جر قدمي على الإساءة لأي شخص أو تقليد أو ملبس، فعندما طرح سؤالاً عن الانتقادات التي تتعلق بطريقة لباسي وظهوري في أعمالي، وأن صوتي متواضع فشل في ذكر عمل واحد يدلل على كلامه وبات صاغراً لا حول له ولا قوة، فرديت عليه بأنني لا أجبر أحد على سماع صوتي». مؤكدة بأنها لم تسيء إلى النقاب مثلما كما رددت الإشاعات، بيد أنها ردت على سؤال المذيع عن الملابس التي تظهر بها من خلال ما تقدمه من أعمال بقولها: «إذا لم يكن هذا اللباس محتشماً فسأظهر بالنقاب مثلما ظهرت به في مسلسل «أيام الفرج»، خصوصاً أن الفنانة تخضع لتعليمات المنتج ومخرج العمل من خلال أزياء الشخصية التي تقدمها، لكنني أحرص دائماً على الظهور بالملابس المحتشمة في جميع الأدوار التي قدمتها في مشواري الفني»، لافتةً إلى أن البعض يحلو لهم اجتثاث الإجابة وتفسيرها كيفما شاء. وكانت الفنانة مريم حسين اشتهرت في الوسط الفني قبل عامين بعد تصديها لبطولة مسلسل «الخادمة»، ومن ثم انتقلت للكويت لتستقر فيها، وتشارك في مسلسل «بنات سكر نبات»، وتقديم برنامج عن الفروسية في قناة شعبية، إضافة إلى اتجاهها للغناء.