انطلق مهرجان اليوم العالمي للطفل بمناسبة اليوم العالمي للطفل التي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام، ممثلةً في وكالة الشؤون الثقافية، بمركز الملك فهد الثقافي، وزار المهرجان أعضاء برلمان الطفولة بصحيفة «الحياة» والتقوا الزوار الأطفال ومسؤولي الأجنحة، ويهدف المهرجان إلى زرع قيم الحوار والثقافة المعرفية المفيدة للطفل، وتقول غلا حمد في ركن الجدة: «ويحكي عن الجدات، وهذا الشيء جميل، ويجعل لدينا اهتماماً بالتراث القديم، وأتمنى أن يكون بهذا الركن محل ألعاب، فأكثر شيء يعجبهم الألعاب». وأكثر شيء أعجب دانة العشيوان الفقرات الرائعة الثقافية التي فيه جوانب تعلم الأطفال، ولاسيما في جناح اليابان، وأما شذى العاصم فترى بأن كل شيء لافت لها في مهرجان الطفل، ولكن المسرح يشدها أكثر، وتجد فيه أفكاراً جميلة، وتقول لين العشري: «عروض الطفل جميلة، وهذه المرة الأولى التي أشارك فيها». وتثني ضي الدريس بيوم الطفل فتقول: «كل شيء حلو، ولكن أكثر شيء أعجبني كيف يشعر مريض التوحد وكرت أحمر، وهذا الأمر جعلني أفكر وأتعرف عليهم، وأتمنى أن تُنشر أركان لمواهب الأطفال بطريقة جميلة»، وعلى رغم أن سعود العشري لا يعرف معلومات عن حقوق الطفل إلا أنه تعرف على أشياء كثيرة، وأحبت ليان الخليفة ركن الأشغال الفنية والرسوم؛ لأنها أضفت شيئاً جميلاً لموهبتها. وشهد جناح وزارة التربية والتعليم المشارك في المهرجان العالمي للطفل في نسخته السابعة منذ انطلاقته يوم الخميس الماضي إقبال ما يزيد على 2300 طفل وطفلة من الروضات الحكومية والأهلية للمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي ينفذها جناح الوزارة المشارك، وتسلمت الوزارة نظير مشاركتها الفاعلة في هذه المناسبة درع وزارة الثقافة والإعلام «الجهة المنظمة لهذه الاحتفالية»، وأوضحت المديرة العامة لرياض الأطفال حصة الدباس أن الاهتمام بالأطفال في جميع مجالات نموهم، وحقوقهم أصبح هدفاً من الأهداف التي تتفق عليها المجتمعات مهما اختلفت في أنظمتها الاقتصادية والاجتماعية، ومهما تعددت دياناتها وثقافتها. وأكدت مديرة إدارة التعاون والمشاركة المجتمعية بوزارة التربية والتعليم جواهر السبتي أن مشاركة الوزارة في هذا المهرجان تأتي متزامنة مع احتفال العالم باليوم العالمي للطفل وتفعيله من الوزارة بتوجيهات وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، وحرص المسؤولين في الوزارة على تفعيله بما يخدم هذه الفئة الغالية على قلوبنا، ويعكس الاهتمام الذي توليه الوزارة للنهوض بثقافة الطفل وتعليمه، وهو امتداد لمشروع التوسع في رياض الأطفال الذي أخذت فيه الوزارة خطاً ومنهجاً واضحاً تسير عليه، وتسخِّر له كل الإمكانات من خلال البحوث والدراسات، والإفادة من التجارب العالمية وبيوت الخبرة المتخصصة. مشيرة إلى أن التعامل مع هذه المرحلة يحتاج إلى جهود إضافية تبرز من خلال الإعداد الجيد للقائمين على الجانب التربوي والتثقيفي للأطفال، والتهيئة العلمية لمحاكاة واقعهم، والقدرة على الوصول إلى مستوى تفكيرهم، وبلورة ما لديهم من مهارات وقدرات، بتوفير الإمكانات والطاقات التي تسهم في تحقيق الأهداف لمستقبل، وجيل الغد.